كتب- هشام خورشيد
أعلن "اتحاد شباب ماسبيرو"، في بيان له، إنهاء اعتصامه أمام قصر الاتحادية، مؤكدًا التزامه بما أعلن من خلال الكيانات الداعية للتظاهرات بالاعتصام يومي 24 و25 أغسطس، وأنه قام بدوره الوطني مع شركاء حب الوطن.
وأكد الاتحاد على استمراره في مسيرة النضال الوطني، كتفًا بكتف مع القوى الوطنية، من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، والحفاظ على مدنية الدولة، ومنع هيمنة تيار واحد على مقاليد الأمور، وأخونة مؤسسات الدولة.
وأعلن الاتحاد تضامنه مع دعوة بعض التيارات الثورية والسياسية، وعلى رأسهم مؤسس حزب العمال الناشط "كمال خليل"، لتظاهرات حاشدة يوم الجمعة المقبلة لاستكمال مسيرة النضال التي بدأت مع مظاهرات 24 و25 أغسطس، كخطوة أولية ضمن خطوات التصعيد ضد هيمنة جماعة الإخوان المسلمين على مؤسسات الدولة، والعمل من أجل مصالحها وإغفال مصالح ومشكلات الشعب المصري العظيم.
وأضاف الاتحاد أن مبادرة "أبو حامد" كانت الشرارة لرفض أخونة مؤسسات الدولة، والمطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين أو تقنين أوضاعها لتكون خاضعة للدولة وكشف مصادر تمويلها، ورفض المساس بالمحكمة الدستورية، وحل اللجنة التأسيسية، مشيرًا إلى أن استجابة الاتحاد لهذه الدعوة جاءت في إطار وطني لحماية أهداف ثورة 25 يناير، وفي إطار سلمية المظاهرات وحق التعبير.