كتب- هشام خورشيد
بعد أن اعتبر قرض "الجنزوري" ربا فاحش، ثم عاد يهلل لقرض "قنديل"، اقترح حزب "النور" بعض البدائل التي رأى أنها من الممكن أن تكون عوضًا عن قرض صندوق النقد الدولي، وكان على رأس هذه البدائل إلغاء الدعم عن الكهرباء للمنشآت السياحية والفنادق، وإلغاء الدعم على بنزين 95، وإلغاء دعم الغاز لمصانع الأسمنت والأسمدة، وتفعيل النقل النهري والنقل عن طريق السكة الحديد، ورفع سعر السولار أو ترشيد دعمه لمنع تهريبه إلى "إسرائيل" وغيرها.
كما طالب الحزب بتفعيل الحد الأقصى للأجور، وتسريح عدد كبير من المستشارين الوهميين، ومعظمهم من الضباط المتقاعدين، ومنع تعيين هؤلاء الضباط في وظائف إدارية عليا بالدولة على حساب أبناء المؤسسات والشركات.
وفيما يتعلق برغيف الخبز، اقترح الحزب زيادة سعره إلى 10 قروش بعد تحسينه، وقصر توزيعه على منافذ حكومية، وفصل الإنتاج عن التوزيع.
كما اقترح منع الباعة الجائلين وقاطني العشوائيات من سرقة التيار الكهربائي، وسرعة تحصيل الضرائب والغرامات والمتأخرات على شركات رموز العهد البائد.
ورأى الحزب أن الرقم الإجمالي الذي سيتم توفيره يتعدى 12 مليار دولار، بلا شروط وبلا فوائد، وبلا تدخل في السياسات النقدية لمصر أو طلب تعويم الجنيه أو طلب زيادة الضرائب والجمارك.