محرر الأقباط متحدون
طرأ تطور جديد على واقعة مصرع عروس البساتين ، دنيا أسامة نبيل 17 سنة، بعد مرور أكثر من 20 يوما على مقتلها، وتوجيه الاتهام لوالدتها وخالها بقتلها وإلقائها من الطابق الخامس، وذلك بعد بلاغ مفتش وزارة الصحة بوجود شبهه جنائية في الوفاة، حيث جرى حبس المتهمين احتياطيا على ذمة التحقيقات.
شهدت التحقيقات تطورا جديدا، وهي شهادة أحد جيران الضحية والمقيم في ذات العقار الذي شهد الواقعة، حيث طلب الإدلاء بأقواله، وقال إنه قبل سقوط الفتاة وتحديدا في الساعة الثانية صباحا، سمع صوتها وهي تصرخ وتردد «هو إنتوا عايزين تكهربوني تاني».
وأضاف الشاهد، أنه سمع الفتاة تصرخ لمدة نصف ساعة، مشيرا إلى أنه لم يتدخل بسبب سوء أخلاق خالها والمعروف عنه بالبلطجة.
وتابع بأنه وبعد مرور نصف ساعة انقطع صراخ واستغاثة الفتاة، واعتقد أن أهلها تركوها، فذهب إلى النوم وفي الساعة السابعة والنصف صباحا سمع صوت صراخ، وعند استطلاعه الأمر من البلكونة وجدها ملقاة على الأرض أسفل العقار، وبجانبها خالها ووالدتها.