طالب شريف هلالي مدير المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان ، بضرورة احترام حق التظاهر وحماية قوات الأمن للمتظاهرين السلمييين طالما لم يتخلوا عن سلمية  التظاهر.

 

 مؤكدً على دعم المؤسسة لحرية الإعلام سواء القومي أو الخاص واحترام حق المواطنين المصريين في الرأي والتعبير ، واذ نرحب المؤسسة بقرار رئيس الجمهورية بإلغاء الحبس الاحتياطي للصحفيين في ما يسمي جريمة إهانة رئيس الجمهورية بعد إحالة الصحفي اسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور إلى المحاكمة . الا أن ذلك لا يعد كافيا لضمان حرية الراي والتعبير وهو ما يؤكد ضرورة الغاء عقوبة الحبس في كافة قضايا النشر وضمان حق تداول المعلومات.  

 

وقالت المؤسسة فى بيان صادر عنها اليوم، أن تظاهرات 24 اغسطس انطلقت من أماكن مختلفة من القاهرة والمحافظات الأخرى ، وتركزت أغلب هذه التظاهرات أمام قصر الرئاسة " الاتحادية" بمصر الجديدة ولتي انطلقت من أمام قبر الجندي المجهول بمدينة نصر،  كما قام عدد من أعضاء حزب التجمع بالتظاهر في ميدان طلعت حرب بالقاهرة متجهين إلى ميدان التحرير ، حيث اعتدى علي التظاهرة عدد من الشباب الذين اتهمهم الحزب في بيان رسمي بأنهم من شباب الإخوان وذلك بالحجارة والرصاص حسب بيان الحزب. كما اصيب بعض الشباب في اشتباكات بالسلاح الأبيض بميدان التحرير . كما جرت اعتداءات بالخرطوش والمولوتوف من مجهولين على متظاهرين امام المنطقة الشمالية العسكرية في الاسكندرية واسفرت هذه الاعتداءات عن 7 مصابين وهناك انباء عن قتيل واحد على الاقل.

 

وأكدت المؤسسة إدانتها للاعتداءات التي تمت ضد هذه التظاهرات السلمية ، مطالبة بالتحقيق مع مرتكبي هذه الاعتداءات سواء كانوا منتمين للإخوان المسلمين أو غيرها وإحالتهم للقضاء.

 

 كما تؤكد دعمها لحق التظاهر السلمي للمواطنين المصريين وهو الحق الذي اكتسبه المصريين منذ عام 2005 وترسخ بعد 25 يناير 2011 ، وهو ما يتعارض معه بعض الدعاوي الدينية  الني انطلقت من بعض الأشخاص باهدار دم المتظاهرين وقطع ايديهم !!