نادر شكرى
بدأت الأجهزة التنفيذية، أعمال هدم قصر توفيق باشا أندراوس، الواقع في حرم معبد الأقصر بوسط مدينة الأقصر، كما إنه يقع واجهة كورنيش النيل، عقب صدور قرار بالهدم من قبل وزارة الآثار المصرية بنزع ملكية القصر وضم الأرض إلى حرم معبد الأقصر، وجاء وسط حالة من الغضب لهدم قيمة تاريخية عظيمة وتم ذكره فى  كتاب معارك العمران للاستاذ سمير غريب

 ويقول صفوت سمعان القيادى الحقوقى بالأقصر عدما  قامت ثورة 53 صادرت قصر يسى باشا  لأنه اعتبرت يسى واخوه توفيق ملكية واحدة واصبح القصر المصادر مرة مقر اتحاد اشتراكى ومرة حزب وطنى ومرة نيابة ادراية

وبعد عقود من المحاكم صدر حكم برد القصر لورثة يسى باشا سنة 2009  وبعدها بيوم قام الجينرال سمير فرج بإصدار قرار بهدمه تحديا لحكم القضاء
واليوم تم خلع شبابيك وابواب قصر توفيق اندراوس والبدء فى هدمه  وهناك قرار صدر من رئيس الوزراء بأزالته وما قيل انها اشاعة غير حقيقى فالهدم بدأ
وهو قصر له تاريخ عريق  بنى منذ1897  حيث له مكانة تاريخية حيث استقبل فيه عدد من كبار الساسة والمفكرين والأدباء منهم الزعيم سعد زغلول، ومصطفى النحاس، ومكرم عبيد، والشيخ محمد عبده، ومى زيادة، وهيلا سيلاسى، إمبراطور الحبشة
مشيرا هى جريمة اثرية تضاف الى جرائم هدم الآثار بمصر

يذكر أن جدران القصر شهدت على أكبر جريمة بشعة شهدتها محافظة الأقصر في تاريخها، إذ استيقظ أهالي محافظة الأقصر، في 2013 على نبأ مقتل ابني أندراوس باشا مذبوحتين بداخل القصر الكبير وهما "صوفي 82 عامًا، و لودي 84عامًا"، حيث تم العثور على جثتي الفتاتين ملقاة على الأرض وتحديدًا في 7يناير من عام 2013، وتم وضع كل جثة في غرفة منفصلة عن الأخرى، إحداهما كانت مضروبة من الخلف بإستخدام آلة حادة والأخرى من الأمام، وعدم الإستجابة على الهاتف أو الإستجابة لجرس الباب اضطر الأهالي إلى ابلاغ محاميها، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية والتي انتقلت في ظل حضور فريق من قسم المباحث الجنائية حيث وجدتا الفتاتين مقتولتان لمدة تزيد عن اليومين من خلال معاين الجثة الأولية.