خاص الأقباط متحدون
تعلن جمعية أصدقاء الأقباط بفرنسا عن دعمها الكامل والمطلق لمطالب الشعب المصري يوم 24 أغسطس 2012 وحقه في التظاهر السلمي و رفض إقامة دولة دينية إخوانية تحتكر كل مقاليد الحكم وترفض الديمقراطية الحقيقة.
اننا نؤيد رفض الشعب المصري لهيمنة جماعة الإخوان المسلمين علي المناصب العليا في البلد كما نذكر أنها جماعة محظورة لاستخدامها العنف والقتل لتحقيق أهدافها حيث اغتالت الرئيس السابق السادات والمفكر الكبير فرج فوده وأنها ترفض مبدأ الديمقراطية وحرية الأعلام وتسعي الآن لتكوين أعلام مضلل منافق يساعد في خلق دكتاتور جديد وتأسيس دولة دينية تقوم علي استخدام العنف لنشر مبادئها.
اننا ندين غلق قناة الفراعين والاعتداء علي مدينة الأعلام والإرهاب المنظم ضد المفكرين والإعلاميين ورجال القضاء الشرفاء الذين يعملون علي نشر الوعي بين أفراد الشعب وتأسيس دولة القانون ليكون القضاء العادل هو الحكم والفاصل في كل مشاكل المجتمع المصري
كما اننا لا نعترف بشرعية السيد مرسي العياط كرئيس لمصر لما شاب انتخابه من شكوك وتزوير ومحاولات لترهيب الناخبين ولماضيه الغير مشرف الذي بسببه أودع السجن وتم تهريبه منه أثناء الثورة عن طريق بلطجية الإخوان كما انه أمر بخروج مساجين خطرين علي الأمن العام بعفو رئاسي بينما الكثيرين من الثوار لازالوا قيد الحبس والشهداء والمصابين لم يتم تعويضهم أو معاقبة المجرمين.
ان من حق الشعب أن ينال مطالبه في تكوين دولة مدنية ديمقراطية ذات سيادة بعيدة عن استخدام الدين والفتاوي لترهيب الشعب لصالح الحاكم و جعل معارضته خروج عن طاعة الله.
ان جميع مطالب القوي الثورية عادلة وواضحة ولا تقبل التعديل ... لا لدولة المرشد... لا لدولة الإخوان... لا لصناعة ديكتاتور جديد...لا لقهر وارهاب الإعلاميين ... لا لبيع مصر بحفنة من الدولارات...لا لتدخل ابن الرئيس في حرية الشعب في التعبير عن أراءه... لا للتهديدات... لا للسيطرة والهيمنة علي كل مفاصل الدولة والحكم عن طريق الأسلام السياسي... لا لغلق الصحف الحرة والقنوات الفضائية الجريئة
اننا كشعب يجب ألا نسلم مستقبلنا لمن قتلوا مفكرينا واغتالوا رئيس مصر برصاص الغدر و أتهموه بالخيانة وهم اليوم يسيرون علي خطاه واحترام المعاهدات التي وقع عليها واغتالوه من أجلها.
اننا نذكر بان الإخوان لم تكن لهم يوما مصداقية القول أو الفعل بل كل هدفهم هو الوصول للحكم والثروة والمناصب العليا وأحد الدلائل هي منح مرسي العياط لنفسه كل نياشين الدولة بعد أيام قليلة من وصوله للحكم دون أن ينجز أي شيء يستحق عليه نيشان واحد مما يدعنا أن نشكك في قواه العقلية والنفسية فسابقيه قدموا الكثير ولم يمنحوا أنفسهم نيشان واحد بل تركوا التاريخ يحكم عليهم.
اننا ندعوا كل القوي الوطنية في الداخل والخارج للوقوف صفا واحدا في وجه من يحاول أن يسرق مصر منا باسم الدين وباستخدام العنف.
ان ما يعاني منه الشعب المصري الآن من مشاكل تفاقمت منذ تولي العياط سدة الحكم يجعلنا نتكاتف بلا تردد أو خوف من أجل الوصول لمستقبل أفضل للحفاظ علي* هويتنا المصرية واستقلالنا وعدم تبعيتنا لأحد لا من الشرق أو من الغرب
* احترام حقوق الطفل والمرأة و الأعلام الحر والقضاء النزيه وترابط مجتمعنا المصري الأصيل.
أننا لن نخدع باسم الدين ولن نهاب من ملتحي أو من يرهبنا بسلطته أهدافنا واضحة للوصول لغدا أفضل... اننا نضع أيدينا في كل يد شريفة طاهرة تعمل من أجل هذا الوطن وليس من أجل منصب أو مال وسنكون أوفياء لكل من قدم حياته ودماءه من أجل الوصول للحرية والعدل والديمقراطية الحقيقية والمساواة.
وفقنا الله جميعا في الوصول لأهدافنا متذكرين أن نيل الأماني ليس بالتمني بل بالعمل