كتب – محرر الاقباط متحدون
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، بعد أن استعادت حركة طالبان السيطرة على كابول وستمارس السلطة لم يتبق سوى طرح أسئلة مؤلمة.
السؤال الرئيسي يتعلق بوضوح حول مصير الأفغان الذين سيعيشون للمرة الثانية في ظل حكم الإسلاميين المتطرفين حيث هناك خوف من الأسوأ على المدنيين والنساء والمسؤولين الذين آمنوا منذ عقدين في بلد مختلف عن حكم طالبان السابق الذي كان من عام 1996 إلى عام 2001 ، كما ذكرت إذاعة مونت كارلو.
وهو نظام كان بمثابة رعب حقيقي للأفغان، فحتى لو كان القرار الأمريكي يمكن اعتباره شرعيا لكن تبقى هناك مخاوف من هذا الوضع الجديد فالرئيس جو بايدن عاش نائبا للرئيس أوباما بعد انسحاب الولايات المتحدة من العراق في عام 2011 .
ورأى كيف استعادت الحركات الجهادية العراقية قوتها لدرجة أنه كان من الضروري إعادة إرسال القوات الأمريكية بعد بضع سنوات لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية فبخلاف الهزيمة المذهلة لحلفاء واشنطن يجب على الرئيس الأمريكي الدعاء حتى لا يضطر إلى إرسال جنود إلى أفغانستان في غضون بضعة أشهر أو سنوات من أجل محاربة جيل جديد من الجهاديين الدوليين هناك.