قالت صحيفة "المصري اليوم"، إن سامح الدهان لاعب منتخب مصر للفروسية تقدم بطلب إلى الاتحاد الدولى للعب باسم إنجلترا وتمثيلها فى البطولات الدولية بدلا من اللعب باسم مصر.
وأوضحت الصحيفة المصرية أن ذلك جاء ردا على قرار هشام حطب، رئيس اتحاد الفروسية، بحرمانه من المشاركة فى الأولمبياد ضمن منتخب الفروسية، ويشرك بدلا منه محمد طاهر زيادة الملقب بمودا زيادة، رغم أن الدهان يحتل ترتيبا أعلى فى التصنيف الدولى، وهو ما أصاب الفارس بالإحباط.
وقال مصدر مطلع إنه وفقا للمعايير الصحيحة فإن منتخب مصر للفروسية، الذي شارك فى أوليمبياد طوكيو، كان من المفترض أن يضم عبد القادر سعيد، الذي يحتل المركز الأربعين عالميا، ونائل نصار، في المركز الـ90، وسامح الدهان، في المركز الـ200، كفرسان أساسيين، ويأتي مودا زيادة في المركز الـ225، ومحمد البرعي، صاحب المركز الـ 250، كاحتياطيين، وهو ما لم يحدث، وتم استبعاد الدهان لصالح مودا زيادة، وهو ما جعل الأول يفكر في التجنيس الرياضي، خصوصا أنه يحمل الجنسية الإنجليزية.
فيما أكد الدهان للمقربين إليه أنه تعرض للظلم من هشام حطب، رئيس الاتحاد المصري، الذي حرمه من المشاركة في الأوليمبياد، وذكر أكثر من 16 سببا كلها غير منطقية، لإقناع الرأى العام باستبعاده من تمثيل منتخب بلاده.
وشدد اللاعب للمقربين إليه أن ما تردد عن أن حصانه كبير في السن غير صحيح، وأنه كان سيشارك بحصان آخر صغير، وسبق وشارك به، وأن هذا الحصان مدرج ضمن التصفيات المؤهلة للأوليمبياد.
وأوضح الفارس أنه تعرض لضغوط شديدة حتى يصمت وتم حرمانه من المشاركة في بطولة برلين، وشارك في بطولة لندن تحت ضغط من الاتحاد الدولي، وشدد على أن المحامية الخاصة به انتهت من كافة إجراءات تسجيل اسمه ليلعب باسم إنجلترا، وأنه يحق له المشاركة فى بطولات الفروسية ولكن لا يحق له المشاركة مع منتخب الفروسية الإنجليزى قبل مرور عامين من آخر مشاركة له مع المنتخب المصري.
وفى مفاجأة ثانية، قال عبدالقادر السعيد، المصنف الـ40 عالميا، وأحد فرسان مصر المشاركين في منتخب مصر للفروسية بالأوليمبياد، إنه تقدم بطلب إلى الاتحاد الدولى للعب باسم بلجيكا، وأكد اللاعب لزملائه أن ما يحدث من اتحاد الفروسية جعل كل الفرسان يفضلون الرحيل رغم انتمائهم الشديد لوطنهم.
