استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الأحد، إلى مرافعة النيابة العامة في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اقتحام السجون»، حيث تعاد محاكمة القيادي الإخواني محمود عزت.
وبدأت النيابة مرافعتها بتلاوة قول الله تعالى في القرآن الكريم: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ، وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ»، مضيفا: «هذا هو حال الإخوان.. جماعة ترتكب جرائمها باسم الحق والدين، وارتكبوا جرائمهم بانتهاك الحرمات وتخريب المؤسسات وسفكوا الدماء ونهبوا المقدرات، ويجاهرون علنا بأحسن الأقوال ليقترفوا أبشع الأفعال».
تعود وقائع القضية إلى عام 2011 أثناء ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية.