المشهد أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بمنطقة المقطم، اليوم الجمعة، لا يختلف كثيرًا عن الأيام العادية؛ فقد كانت التوقعات خلال مظاهرات 24 أغسطس، تتجه نحو اقتحام لمقار الإخوان في المحافظات ومحاولات للتخريب من عناصر تندس في المظاهرات.
أمام البوابة الرئيسية للمقر العامـ تواجد عدد من الصحفيين لرصد الأجواء حول المكان، وغابت التعزيزات الأمنية المشددة التي ادعى البعض أن الجماعة طلبتها من وزارة الداخلية لحماية مقراتها، باستثناء سيارة شرطة واحدة تواجدت بالقرب من المقر، وسيارة إطفاء في حال حدوث حريق.
لكن التعزيزات الأمنية تواجدت وبكثافة غير مسبوقة، أمام قسم شرطة المقطم ومبنى الحي؛ فالشرطة التي غابت لعام ونصف بعد ثورة يناير، عادت بمدرعاتها وسيارات الأمن المركزي؛ لتأمين القسم والحي.