الأقباط متحدون - محكمة أوسلو تحسم قضية بريفيك وتحكم عليه بالسجن 21 عاما
أخر تحديث ١٩:٠١ | الجمعة ٢٤ اغسطس ٢٠١٢ | ١٨ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٦٢ السنة السابعة
إغلاق تصغير

محكمة أوسلو تحسم قضية بريفيك وتحكم عليه بالسجن 21 عاما

محكمة أوسلو تحسم قضية بريفيك وتحكم عليه بالسجن 21 عاما
محكمة أوسلو تحسم قضية بريفيك وتحكم عليه بالسجن 21 عاما

حسمت محكمة أوسلو وبإجماع قضاتها قضية اليميني النروجي المتطرف واعتبرت أنه مسؤول عن أعماله وحكمت عليه بالسجن واحدا وعشرين عاما قابلة للتمديد. وبهذا الحكم حسمت المحكمة الجدل حول بريفيك واحتمال إيداعه مصحا عقليا.

حكمت محمكة أوسلو على النروجي المتطرف انديرس بيرينغ بريفيك اليوم الجمعة
(24 آب/ أغسطس 2012) بالسجن 21 عاما بتهمة قتل 77 شخصا في النروج في تموز/يوليو 2011. وهذه العقوبة يمكن أن تمدد إلى ما لا نهاية طالما أنه يعتبر خطيرا، وفق مصادر قضائية. واعتبرت محكمة أوسلو بالإجماع أن المتطرف اليميني (33 عاما) مسؤول عن أعماله، في حين أن المتهم كان يستمع للحكم وهو يبتسم بعدما أدى تحية اليمين المتطرف عند دخوله إلى المحكمة. وبهذا الحكم حسمت المحكمة ما تردد عن احتمال أن يودع بريفيك مصلحا عقليا لأنها اعتبرته مسؤولا جنائيا عن فعلته.

وكانت أنظار العالم تتجه اليوم إلى النروج وإلى القضاء النروجي بالتحديد وما سيقرره حول مصير المتطرف اليميني اندرس بيرينغ بريفيك بعد محاكمته بتهمة ارتكاب إحدى أسوأ المجازر التي شهدتها أوروبا في وقت السلم راح ضحيتها 77 شخصا العام الماضي. وبينما كان من المؤكد أن بريفيك سيدان بالتهم الموجهة إليه بعدما اقر هو نفسه بالوقائع، إلا أن السؤال الشائك الذي يبقى مطروحا على محكمة اوسلو الابتدائية يتعلق مسؤوليته الجنائية.

وكان بريفيك قد اعترف خلال محاكمته بارتكاب المجزرة،
إلا أنه ادعى البراءة وبرر عمله بالقول إنه "فظيع لكنه ضروري"، ويهدف إلى حماية النروج من "الاجتياح الإسلامي". وأضاف الجاني المتطرف أنه هاجم العماليين الذين يحكمون البلاد بسبب السياسة التي ينتهجونها في مجال الهجرة والتي قال إنها تعزز التعددية الثقافية.

يشار إلى أنه في 22 تموز/يوليو 2011 قتل بريفيك 77 شخصا،
ثمانية في اعتداء بالقنبلة على مقر الحكومة في أوسلو ثم 69 معظمهم فتيان في إطلاق نار عشوائي على مخيم صيفي للشبيبة العمالية في جزيرة اوتويا. وأثارت هذه الهجمات صدمة شديدة الوقع في هذا البلد الاسكندينافي الهادىء وكشفتعدم جهوزية السلطات وخصوصا الشرطة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.