كتب – محرر الاقباط متحدون
قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، هناك جدلا في الولايات المتحدة يدور حول القوة التي يجب أن تكون عليها أمريكا في المستقبل، حيث يمكن أن يتحول مشهد مغادرة الأمريكيين لأفغانستان في أواخر الشهر الجاري إلى هزيمة جيوسياسية للرئيس جو بايدن إذا استولت طالبان في النهاية على كابول.
مضيفة، بالنسبة لسياسة إدارة بايدن القائمة على فكرة الصدام بين النظام الديمقراطي والنظام الاستبدادي، يبدو أن جو بايدن بدأ يتخلى جزئيا عن هذه السياسة إذ من شأنها أن تقيد مصالحه وتضعه أمام الأمر الواقع، كما ذكرت إذاعة مونت كارلو.
لافتة :"أعاد بايدن اتصالاته مع المملكة العربية السعودية على الرغم من قضية خاشقجي الصحفي المعارض الذي قتله سعوديون في قنصليتهم بتركيا، بالإضافة إلى موافقته على استئناف الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن نزع السلاح، بعد أن وصفه بـ "القاتل".
كما فاجأ البولنديين والأوكرانيين بالتنازل عن العقوبات المفروضة على خط أنابيب الغاز نورد ستريم الروسي، إعادة علاقته مع ألمانيا إلى مسارها الصحيح وهو موقف اعتبره البعض، مثل المحلل أندرو ميتشتا، بمثابة اعتراف بالضعف في اللحظة التي أعلن فيها الرئيس عودة أمريكا إلى أوروبا.