برهامي: أقبل الوساطة بين النظام المصري وبين قيادات الجماعة الإسلامية بسيناء
كشف ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، عن أنه في طريقه لعقد لقاءات مع بعض قيادات الجماعات الإسلامية في سيناء ليقف منها على حقيقة الأوضاع هناك.
وأكد برهامي، في تصريح لـ"الوطن"، أنه سيقبل الوساطة بينها وبين النظام المصري، مبديا ثقته في قبول النظام المصري ورأسه الرئيس محمد مرسي بتلك الوساطة.
كما دعا برهامي، في خطبة الجمعة من شمال سيناء، من أسماهم "إخواننا الذين يختلفون معنا" إلى "الحوار"، داعيا إلى تحكيم شرع الله.
وخاطب برهامي الحضور قائلا "لابد أن يسمع كل منا للآخر، ودماؤنا غالية جدا ولا نرضى أن يسفك دم بريء من إخواننا الذين يقيمون شرع الله أو من القوات المسلحة أو أهلنا، حتى لا تضيع قوتنا لمصلحة عدونا الذي يفرح بسفك الدماء في كل مكان يقع فيه التنازع والاختلاف".
وأضاف "جئنا لندعو للتحاور، ونستطيع أن ننجز أشياء كثيرة، واخبرتنا كل الأطراف في سيناء على أنها تحرص على مصلحة البلد ولا تريد سفك الدماء".
وتابع "لا يمكن أن يحدث هذا التكاتف إلا بالحوار والتفاهم، وبالحب والبينة، ونستطيع أن نوصل الحق لأهله وأن نذهب بمطالبهم لمن بيده الأمر"، وأوضح أنه "عندما نختلف نتحاور بالأدلة ونريد أن نوصل صوتنا للآخرين، ولكل من يريد أن يفتح باب الحوار".
واستطرد "إذا اختلفنا فإننا نصل إلى كلمة سواء، ألا يعتدي بعضنا على بعض، وإن كنا لا نستطيع أن نحكم شرع الله بيننا فإننا غدا سننقى الدستور والقانون مما يخالف شرع الله".