دعا عدد من أقباط المهجر كل المصريين للمشاركه اليوم فى ثورة 24 أغسطس والنزول الى كافة ميادين مصر ضد هيمنة الإخوان.
 
وقال موريس صادق المحامى أن المشاركة الفعالة فى هذا اليوم من أجل وضع دستور مدنى للبلاد، وتمثيل25 مليون قبطى تمثيلا مناسبا فى كافة مؤسسات الدولة.
 
ومن ناحيته طالب الدكتور عصمت زقلمه من يسمى نفسه برئيس الدولة القبطية كهنة الكنائس أن تتكلم فى الدين فقط وتدعو الشعب للصلاة.
 
اما العلاقات المدنية والسياسية فلا تتطرق اليها ولا تعلق عليها فالكنيسة اكبر من أن تتكلم عن حقوق الشعب هي تصلى الى الله ليتدخل بالخير للشعب.
 
كل مواطن مصرى له الحق فى التعبير عن ما يراه وما يريده وما يواجهه من مشاكل فى بلدة مضيفا "هناك نظرة ازدواجية للأمور عندما نسمع أن هناك شبهة اضطهاد للأقليات المسلمين في أي بلد غير إسلامى, دون بحث أو تمحيص يندفع المسلمون كالسيل الجارف الهادر بالتظاهرات والاحتجاجات مطالبين منظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان باتخاذ موقف صارم للحفاظ على الأقليات.
 
ولكن عندما يضطهد الأقباط فى بلدهم مصر, وتدمر وتحرق كنائسهم وتسرق وتنهب ممتلكاتهم ويقتل ويشرد وتهجر عائلاتهم لا يتحرك أحد ولا نسمع صوتا واحدا يدافع عن الأقباط .