كتب – محرر الاقباط متحدون
نشرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية مقالا حمل عنوان "بايدن وترامب.. نفس الجبن في أفغانستان."
وقالت الصحيفة، حركة طالبان الأفغانية استولت على 3 عواصم إقليمية بما في ذلك قندوز المدينة الكبيرة في شمال أفغانستان بالقرب من الحدود مع طاجيكستان، كما ذكرت إذاعة مونت كارلو الدولية.
موضحة ان طالبان لم تدخل في أي مفاوضات جادة مع الحكومة الأفغانية لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر ترك الأفغان لمصيرهم، فقد سحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان وكان لهذا الانسحاب تأثير محبط للجيش الأفغاني.
وتساءلت ماذا سيحدث لكل هؤلاء الشباب الأفغان الذين تحولوا بصدق إلى النظام الديمقراطي الذي أتى به الحلف الاطلسي، فلم يكن على أمريكا أن تعطي كل هذه الآمال الزائفة للشعب الأفغاني قبل 20 عاما بعد سقوط كابول في 13 نوفمبر 2001 في أيدي حلفائها الطاجيك والأوزبكيين في تحالف الشمال.
وكان بإمكانها الاكتفاء بتطهير البلاد من المقاتلين الإسلاميين العرب الدوليين الذين هاجموها في 11 سبتمبر ثم مغادرة البلاد.
موضحة :"سقوط العاصمة كابول سيضعف بشكل كبير يد أمريكا في العالم وسوف ينظر إليها الإيرانيون والأتراك والروس والصينيون على أنها عملاق بأقدام من الطين، وسوف تتحمل أمريكا العواقب الجيوسياسية لقرارها ومن الأفضل أن تستعد أوروبا لذلك.