أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، المحاور الاستراتيجية لدعم نظم المعلومات ومنظومة التحول الرقمي داخل الهيئة، مشيرة إلى أن ذلك يرتكز على محورين أساسين هما البنية التحتية المعلوماتية، وتطبيقات ميكنة التأمين الصحي الشامل بكافة محافظات الهيئة العامة للرعاية الصحية والتي تشمل محافظات (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية).
وأضافت الهيئة، في بيان عنها، أن المحور الأول يختص بدعم البنية التحتية المعلوماتية لمقرات الهيئة العامة للرعاية الصحية الرئيسية والفرعية والإقليمية، وكذلك كافة المنشآت الصحية التابعة للهيئة بالمحافظات، لافتًا إلى أنه قد تم الإنتهاء من وضع النموذج الموحد الشبكات الداخلية والمواصفات الفنية المعممة داخل كافة المنشآت الصحية التابعة للهيئة.
وتابعت: يرتكز محور «البنية التحتية المعلوماتية» على توفير بيئة الاستضافة الخاصة بكل من ميكنة منظومتي المعامل والأشعة، داخل كافة المنشآت الطبية التابعة للهيئة في المحافظات، بما يحقق التكامل بين منظومة التأمين الصحي الشامل ومنظومة مقدمي الخدمة الصحية بكافة المنشآت التابعة للهيئة.
وأوضحت أن المحور الثاني لدعم نظم المعلومات ومنظومة التحول الرقمي داخل الهيئة، هو تعميم تطبيقات ميكنة التأمين الصحي الشامل بكافة محافظات الهيئة العامة للرعاية الصحية، والتي تشمل 4 تطبيقات رئيسية، وهم المنظومة الإلكترونية الخاصة بالمعامل (LIS)، ومنظومة حفظ صور الأشعة وكتابة التقرير RIS/PACKS، الأقسام الداخلية بالمستشفى، وأخيرًا منظومة المطالبات الإلكترونية والخاصة بوضع آلية للربط المميكن للمطالبات الإلكترونية مع الهيئة العامة للتأمين الشامل، وهو ما يحقق التكامل بين هيئات منظومة التأمين الصحي الشامل .
وأشارت إلى أن التحول الرقمي يسهم في الربط بين جميع الخدمات الطبية التي يتلقاها المواطن داخل مراكز ووحدات الرعاية الأولية التابعة للهيئة بالمحافظات سواء ببورسعيد أو الأقصر أو الإسماعيلية، وهو ما يضمن حفظ جميع بيانات المرضى على الملفات الإلكترونية الخاصة بهم، ويسهم في عمل سجل طبي إلكتروني يحتوي على التاريخ المرضى لكافة المنتفعين.
التحول الرقمي يضمن الحصول على أعلى جودة للخدمة الطبية
وأشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أنه من خلال هذه التطبيقات يتم تحقيق عملية الربط الآلي داخليًا بين أقسام المستشفيات وكافة المنشآت الصحية التابعة للهيئة بالمحافظات، وخارجيًا من خلال إجراء العمليات التشغيلية البينية بين هيئة الرعاية الصحية بصفتها هي الهيئة المنوطة بتقديم الخدمة الصحية وهيئة التأمين الصحي الشامل بصفتها هي ممول الخدمة.
وأشار إلى أن منظومة التحول الرقمي وميكنة الخدمة وكذلك التطبيقات المميكنة التي تم استحداثها داخل كافة المنشآت التابعة للهيئة، تسرع من وتيرة العمل وتجعل البيانات أكثر دقة وتحديدًا، بما يسهم في دعم المنظومة الرقمية المميكنة لمشروع التأمين الصحي الشامل ككل.
وأكد أن ميكنة الخدمات الصحية هو نواة التحول الرقمي في منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، ويضمن حصول جميع المتعاملين على الخدمات الطبية بأعلى جودة دون أي عقبات تواجههم وبكل سهولة ويُسر، لافتًا إلى أنه يتم تأسيس البنية التحتية المعلوماتية اللازمة للتحول الرقمي بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمختلف المحافظات باعتبارها أداة الدولة الرئيسية لتقديم الخدمات الصحية لمنتفعى التأمين الصحي الشامل، لتصبح هيئة الرعاية الصحية أول هيئة ذكية رقمية في تقديم الخدمة تسهيلًا على المنتفعين ليتطابق ذلك مع مقاييس الجودة العالمية في تقديم الخدمات والرعاية الصحية.