حالة من الحزن والانهيار تسيطر على الجميع منذ يومين، عقب رحيل الفنانة القديرة دلال عبد العزيز، الرمز الشهير للأم المصرية، وبالدموع والأسى ودّع الجميع الفنانة دلال عبد العزيز في جنازتها أول أمس، بحضور عدد كبير من الفنانين والأقارب والجمهور والمحبين، ليساندوا ابنتيها إيمي ودنيا سمير غانم، عقب وفاة والديهما الراحلين، حيث انقلبت حياة هذه العائلة رأسًا على عقب في 4 أشهر.

 
وبالرغم من تعدد الأهل والأصدقاء والجيران، فإن من بين هؤلاء برز موقف للفنانة هالة صدقي، التي لم تكن صداقتها بالفنانة دلال عبد العزيز من العلاقات الشهيرة إعلاميًا، ولكن هالة حاولت قدر المستطاع أن تؤدي دور الفنانة الراحلة في مساندة ابنتيها إيمي ودنيا سمير غانم.
 

ووقفت هالة صدقي في كتف إيمي ودنيا بصلاة الجنازة على الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، وكانت آخر المغادرات لمدفن دلال عبد العزيز بعد توديعها لآخر مرة، ولم تترك دنيا أو إيمي للحظة، كما فعلت الأمر ذاته عندما توفي الفنان القدير الراحل سمير غانم.
 
وساندت ابنتيه يومها عند صلاة الجنازة على الفنان الراحل بمسجد المشير طنطاوي، حيث كانت في جميع الصور تقف بجانبهما وتمسك أيدي إيمي ودنيا سمير غانم، وفي عزائه أيضًا كانت من أواخر الراحلين، حيث ظلت إلى جانبهما، وأشارت في تصريحات لها إلى أنها كانت تطمئن عليهما بشكل يومي.
 
رحل سمير غانم عن دنيانا في 20 مايو الماضي، بسبب مرض الفطر الأسود، الذي أُصيب به كأحد مضاعفات فيروس كورونا، الذي نال منه في أبريل الماضي بعدما نقلته له الفنانة القديرة الراحلة دلال عبد العزيز، التي أُصيبت به في أثناء تصوير مسلسل ملوك الجدعنة.
 
وودّعتنا دلال عبد العزيز أول أمس، بعدما توفيت بسبب مضاعفات فيروس كورونا الذي أُصيبت به أيضًا، وبالرغم من معافرتها فإنها توفيت بعد نحو4 أشهر من مواجهة الفيروس، وحرص الجميع على الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وأن يمنح الله الصبر لابنتيها إيمي ودنيا سمير غانم.