محرر الأقباط متحدون
قال محمد حسان، خلال الاستماع لشهادته في قضية خلية داعش إمبابة اليوم إن جماعة الإخوان كانت جماعة دعوية ثم تحولت إلى لسياسية حتى وصلت لكرسي الرئاسة لكنها لم تنجح في التوفيق بين فكر الجماعة الواحد وفكر الدولة المتشعب على حد وصفه
وقال: رفعت الجماعة شعار الشرعية والدماء ولم ترجع إلى ما فعله علي بن أبي طالب حينما تنازل عن الخلافة وهي حقه.
وأضاف أنه يود أن تعيد الدولة عملية المراجعات والمناقشات داخل السجون وخارجها لأن الفكر لا ينتزع إلا بالفكر.. وقال: من لُطخت يداه بالدماء يعاقب أمنيا، أما الفكر فيجب أن يعالج ويحارب بالفكر.
يذكر أن المحكمة أمرت المحكمة في وقت سابق بضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب.. وتقديم تقرير طبي تفصيلي عن الحالة الصحية للشيخ محمد حسان وجاء ذلك بعد تقديم عذرا للمحكمة بتعذر حضور محمد حسان .
وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين بتولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
وأضافت التحقيقات تولي المتهم الأول تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة؛ وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.