كتب – محرر الاقباط متحدون
قالت صحيفة "لوفيجارو" يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضغوطه على الطبقة السياسية اللبنانية رغم تعثر مساعي تشكيل حكومة لبنانية جديدة عقب استقالة حسان دياب منذ حوالي عام، ولحد الآن ليست هناك أي نتائج للضغط الذي تمارسه فرنسا على الطبقة السياسية اللبنانية لتشكيل حكومة تدير شؤون لبنان.
وأضافت الصحيفة الفرنسية كما ذكرت فضائية فرانس 24، مصطفى أديب وسعد الحريري عجزا عن تنفيذ المهمة والكرة اليوم في ملعب رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي والرئيس ميشال عون.
وذكرت بالزيارات ومؤتمرات الدعم التي نظمتها باريس لصالح بيروت، كل هذا انعكاس لعزيمة فرنسية هدفها إخراج المبادرة الفرنسية إلى حيز الوجود، فهل ستنجح الضغوط الفرنسية في ولادة حكومة جديدة بعيدة عن الولاءات الدينية والطائفية؟.
وهل ينجح ميقاتي في ما فشل فيه أديب والحريري؟ تقول الصحيفة ان الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية المقررتين في ربيع وخريف العام 2022 قد تأتي بوجوه جديدة تغير المشهد السياسي في لبنان، لكن لا شيء واضحا، وليس من الواضح حتى تنظيم تلك الانتخابات في موعدها.