قالت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إنها نجحت في اختبار جديد اليوم مع تزايد الاستهلاكات الكهربية خلال ذروة الأحمال الكهربائية، حيث بلغت أقصى الأحمال الكهربية 33700 ميجاوات لأول مرة في تاريخ وزارة الكهرباء.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنه «بفضل الله هناك استقرار كبير في التغذية الكهربية» مؤكدة وجود احتياطى في قدرات التوليد يبلغ حوالى 11700 ميجاوات، لافتة إلى أن القدرات الكهربية المتاحة بلغت حوالى 45700 ميجاوات، وأن ذلك يمثل مردودا إيجابيا كبيرا لما تم في هذا القطاع الحيوى والهام من تطوير سواء في إنتاج أو نقل أو توزيع الكهرباء بدعم كبير من القيادة السياسية، حيث يستمر جميع العاملين في الكهرباء بالعمل على تلبية كل الاحتياجات الكهربية واستقرار التغذية الكهربائية.
من جانبه، حذر مصدر بوزارة الكهرباء في تصريحات لـ«المصري اليوم» المواطنين من ارتفاع قيمة فواتير كهرباء شهر أغسطس، لافتا إلى أنها سيتم احتسابها وفقا للأسعار الجديدة للكهرباء، وسيتم تحصيلها بفاتورة شهر أكتوبر المقبل، حيث إن استهلاك شهر أغسطس يتم تحصيله في بداية شهر 10.
وأوضح المصدر أن ارتفاع الأحمال الكهربائية بهذا الشكل الملحوظ سينعكس بشكل مباشر على ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء، لافتا إلى أن التكييفات تتحمل الجزء الأكبر من تلك الزيادة، حيث يزداد استخدامها خلال تلك الأيام التي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة مطالبًا المواطنين باتباع خطوات ترشيد استهلاك الأجهزة الكهربائية في المنازل.