كتب – محرر الاقباط متحدون
أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيان بخصوص الهجوم في خليج عمان، جاء فيه :
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس ووزير الخارجية يائير لبيد في إيجاز لسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هوية المسؤول عن الهجوم الإرهابي في خليج عمان سعيد ارجاني المسؤول عن وحدة الطائرات المسيرة في الحرس الثوري الإيراني. اليكم مقتطفات من البيان المشترك:
وزير الخارجية، يائير لابيد:
هذا ليس صراعا بين جيوش في سوريا. هذا ليس عملا سريا ضد منشأة عسكرية. هذا هجوم على مسارات الملاحة والتجارة الدولية، وهجوم على حرية الحركة. هذه جريمة دولية. لذلك أتساءل: ماذا ينوي المجتمع الدولي العمل بهذا الخصوص؟ هل المصطلح "قانون دولي" لا يزال قائما؟؟ هل يملك العالم القوة والإرادة لتنفيذ هذا القانون؟؟ إذا كان الجواب ايجابي، على العالم العمل الآن. اذا لم يرد المجتمع الدولي، فهذا معناه ان هذا المجتمع غير قائم ، ما يعني أن كل دولة ترعى مصالحها.
واكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ان إسرائيل ستصون لنفسها حرية التصرف في مواجهة أي هجوم أو تهديد لمواطنيها. هذا ليس نزاعا محليا أو ثنائيا. هذا هجوم على العالم، ويجب على العالم أن يرد ويفرض عقوبات اقتصادية ويتحرك بشكل عملي في مواجهة العدوان الإيراني.
ايران مسؤولة عن عشرات الاعمال الارهابية في مختلف انحاء الشرق الاوسط ونشر المليشيات في اليمن والعراق ودول اخرى ايران لم تجتز كل الخطوط المنصوص غليها في الاتفاقية النووية السابقة فحسب، بل انها تقف فقط على مسافة ١٠ اسابيع من الوصول الى المادة المنشطرة التي ستمكنها من تطوير قنبلة نووية.