اعلنت حركة أقباط بلا قيود المشاركة فى تظاهرات 24 أغسطس التى دعا اليها عدة اشخاص وقررت بعض الحركات المشاركة فيها، فى حين فضلت بعض الأحزاب المدنية الامتناع عن النزول يوم التظاهرات للمشاركة.

وذكر بيان صادر عن الجبهة الخميس ان الحركة ستشارك بالتظاهرات للمطالبة باعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور ، ورفض هيمنة التيارات الإسلامية على مؤسسات الدولة.

وتؤكد الحركة عن حق كل أطياف المجتمع فى التظاهر السلمي وعلي رفضها القاطع لدعوات العنف والتخريب.

الحرة للتغيير: لن نشارك فى تظاهرات 24 أغسطس لغموض أهدافها

من جانبها، أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي رفضها المشاركة في تظاهرات 24 أغسطس لغموض أهدافها وعدم الإعلان بشكل واضح عن الجهة الداعية إليها، والتي تنحصر في بضعة أشخاص وليست كيانات معروفة ولها تاريخ في العمل الثوري والسياسي.

وأكدت الجبهة فى بيان لها الخميس على حرية التظاهر في حدود القانون والدستور، ورفض أي محاولات لتشويه حرية التعبير عن الرأي متى التزمت بإطار الشرعية.

وكانت الجبهة قد علقت معارضتها ومحاسبتها للرئيس محمد مرسي والحكومة برئاسة "هشام قنديل" حتى مضي المائة يوم الأولى التي التزم فيها بعدد من الأهداف، احترامًا لشرعية الشعب التي أتت بمرسي رئيسًا ببرنامج محدد وملتزم بوقت معين.

وأشارت الجبهة إلى عدم قبولها المزايدة على موقفها إزاء تظاهرات غدا الجمعة ، وأضافت "فنحن حتى اللحظة غير راضين عن أداء الحكومة أو الرئيس الذي يرفض على سبيل المثال الإفراج عن المعتقلين، لكننا ملتزمون بالصمت طوال فترة المائة يوم الأولى".

وفي سياق آخر، أدانت الجبهة بشدة إحالة ثلاثة رؤساء تحرير لمحكمة أمن الدولة، الأمر الذي تعتبره بداية سيئة وتقييد لحرية الصحافة وتكرار لنموذج الرئيس السابق حسنى مبارك ، وإن كان الأخير قد تأخر كثيرًا قبل أن يغلق الصحف ويعاقب رؤساء تحريرها.