الأقباط متحدون - الجماعة سرقت الثورة.. ومظاهرات غدا لرفض هيمنة الإخوان
أخر تحديث ٢٢:٥٢ | الخميس ٢٣ اغسطس ٢٠١٢ | ١٧ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٦١ السنة السابعة
إغلاق تصغير

الجماعة سرقت الثورة.. ومظاهرات غدا لرفض هيمنة الإخوان


 اتهم الدكتور محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق، جماعة الإخوان المسلمين بـ«سرقة» الثورة وتحريف مسارها الأمر الذي يتطلب القيام بثورة جديدة بهدف تحقيق مطالب الثورة بأن تكون مصر

لكل المصريين وليس لفصيل واحد على حد وصفه. وشدد أبو حامد على أن الدعوة للنزول اليوم 24 أغسطس ليست بهدف إسقاط الرئيس أو قلب نظام الحكم أو الاعتداء على مقرات الإخوان التي وصفها بأنها «مال عام» لأنها من أموال زكاة على حد تعبيره مؤكداً أن «مظاهرات الجمعة  آلية جديدة على الحشد للمعارضة السلمية وعلماً بأن الجيش والمجلس العسكري أصبحا خارج اللعبة وأن الاعتصام أمام المنطقة الشمالية بهدف حماية وتأمين المتظاهرين فقط». وأضاف أن الاجتماعات مع النخب في الأماكن المغلقة ليست الحل، وإنما الاختلاط المباشر بالشعب هو الحل». وقال أبو حامد «إن الرئيس عندما حلف اليمين في ميدان التحرير وأقسم كان يقسم على تمام سرقة الثورة مع جماعة الإخوان المسلمين»، مضيفا: «أن الدولة تسير بنفس الآليات القديمة فى العهد البائد وما تم فعله هو تغيير أسماء وشخصيات فقط». وعن فتاوى إهدار الدم والتكفير والاتهام بالعمالة لمن يخرج لمظاهرات اليوم، قال أبو حامد: «فتاوى بعض الشيوخ بإهدار دم من يتظاهر لأنه يخرج على الحاكم.. تهدف لإثارة الفتنة وتحرض على قتل المتظاهرين الذين أعلنوا سلمية التظاهر». وقال: إن تلك الأساليب لم تختلف كثيراً عن أساليب النظام السابق وأن الفتاوى قد استفزت الكثيرين وأعلنوا المشاركة  على الرغم من وجود 45 بلاغاً ضد التظاهرة التي تقف ضد أخونة الدولة وعدم العبث بقانون السلطة القضائية وعدم تكميم الأفواه». وعن رأيه في موقف الجيش خلال الفترة الراهنة قال أبو حامد «لم نرد من الجيش أن يقوم بانقلاب عسكري على الشرعية ولكن أن يقوم بتطبيق القانون وأبسط أشكاله تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين وعدم إنشاء أحزاب على أساس ديني وغيرها». كما حدد أبوحامد «3» سيناريوهات لمظاهرات اليوم قائلاً السيناريوهات الـ«3» للمظاهرة إما أن يكون العدد قليلاً والاستجابة ضعيفة فيكون الاعتصام ليوم واحد فقط، أو العدد يزيد وسيكون الاعتصام مفتوحاً، أو يتحول إلى ثورة أخرى ووقتها سيتم طرح خارطة طريق ومنها تشكيل مجلس رئاسي وطني وحل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وحل حكومة هشام قنديل «لافتاً إلى إن هناك عدداً من الكيانات السياسية وائتلافات وحركات اجتماعية وحزبية لم تكن ضمن ائتلافات ميدان التحرير فى الوقت الذي نفى فيه مسئوليته عن تجمعات ميدان التحرير أو المنصة. أكد الدكتور محمد أبوحامد عضو مجلس الشعب السابق ورئيس حزب حياة المصريين «تحت التأسيس» أن الدعوة لمظاهرات اليوم «الجمعة» 24 أغسطس ليست لإسقاط الرئيس ولكن لرفض هيمنة نظام واحد على جميع المؤسسات والعودة إلى الوراء قبل ثورة 25 يناير متهماً جماعة الإخوان المسلمين بسرقة ثورة 25 يناير.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.