محرر الأقباط متحدون
نشر رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، تغريدات مساء عشية الذكرى السنوية الأولى لإنفجار مرفأ بيروت حيث قال "سنة على انفجار ٤ آب ٢٠٢٠. بصمة سوداء لحالات الضياع والإنكار والتسيب والاهمال في مؤسسات الدولة السياسية والقضائية والادارية والعسكرية.. البركان الذي عصف ببيروت واهلها واحيائها، ليس منصة للمزايدات والاستثمار السياسي في احزان المواطنين المنكوبين، واتخاذها ممراً لتسجيل المواقف واغراق المسار القضائي بتوجيهات شعبوية لتهريب الحقيقة".
وأضاف: "المحكمة الدولية لأجل لبنان كشفت الحقيقة بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحددت هوية المجرم. ولكن اين الحقيقة بجرائم اغتيال كمال جنبلاط ورشيد كرامي ورينه معوض وداني شمعون وايلي حبيقة والمفتي حسن خالد وناظم القادري ومسجدي السلام والتقوى.. اين الحقيقة والمجالس العدلية من محاولة اغتيال مروان حمادة ومي الشدياق والياس المر. واين هي من جرائم اغتيال وليد عيدو وسمير قصير وجبران تويني وجورج حاوي وبيار الجميل وانطوان غانم والعميد فرانسوا الحاج ومحمد شطح ووسام الحسن ووسام عيد وسواها عشرات الجرائم".
وأردف: "٤ آب يوم للتضامن مع بيروت ومع اهالي الضحايا والمصابين والمتضررين. يوم للحزن الوطني ننحني فيه بإجلال وتكريم لضحايا لعاصمة ونصلي لراحة أنفس الشهداء ولشفاء لبنان من امراضه المزمنة. نسأل الله الرحمة للضحايا والرأفة بشعبنا ليرفع عنه البلاء والوباء والغلاء، انه سميع مجيب الدعاء".