كتب – محرر الاقباط متحدون
تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الثلاثاء، مقر قيادة المنطقة العسكرية الشمالية برفقة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الفريق أفيف كوخافي واستمع إلى إيجازات قدمها قائد المنطقة العسكرية الشمالية اللواء أمير برعام ورئيس هيئة العمليات الحربية اللواء عوديد بسيوك حول تقييم الوضع في الجبهة الشمالية.
كما استمع رئيس الوزراء لإيجازات حول جهوزية الجيش في هذه الجبهة وحول الأوضاع في لبنان وسوريا. وقال رئيس الوزراء:
فور الهجوم الإيراني على السفينة شاركنا معلوماتنا الاستخباراتية مع أصدقائنا في الولايات المتحدة وبريطانيا وفي دول أخرى. لا يساور أحد الشك في هوية الطرف الذي يقف وراء هذا الحدث ولكننا قدمنا أدلة قاطعة لتأكيد ذلك.
في موازاة ذلك, للأسف الشديد, ممثل عن الاتحاد الأوروبي ينوي حضور مراسم تحليف الرئيس الإيراني الجديد رئيسي. رئيسي هو أكثر رئيس إيراني تطرفا حتى اليوم والمنافسة في هذا المجال قاسية. أدعو من هنا الاتحاد الأوروبي – لا يمكن الحديث عن حقوق الانسان وفي موازاة ذلك تكريم قاتل وجلاد قام بتصفية المئات من المعارضين للنظام الإيراني.
أما السفينة والملف الإيراني بشكل عام فنحن نعمل على حشد العالم ولكن في موازاة ذلك, نعلم أيضا كيف نعمل بمفردنا. إيران باتت تعلم ما هو الثمن الذي نجبيه عندما يهدد أحد أمننا. يجب على الإيرانيين أن يفهموا بأنه لا يمكن الجلوس بكل راحة بطهران وإشعال الشرق الأوسط بأسره من هناك. هذا الأمر قد انتهى.
الزيادة الملموسة في ميزانية الدفاع وفي ميزانية الجيش التي مررناها مجرد هذا الأسبوع تعكس ذلك. الخطابات لا تكفي في مواجهة إيران – نحن نحتاج لجيش قوي ومن أجل ذلك يجب استثمار موارد كثيرة ونحن نفعل ذلك".