قال الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومي للبحوث سابقا، إنه توجد مجموعة من المشكلات الجلدية التي تحدث نتيجة للطقس الحار، بعضها غير معدٍ وبعضها الآخر معدٍ، ومن العادات الخاطئة أن البعض يقوم بالاستحمام بماء دافئ، وهو أمر خاطئ، خصوصا وأن الاستحمام بالماء الدافئ أو الساخن يتجعل درجة حرارة الجسم ترتفع بشكل أكبر، في ظل الرطوبة العالية، ويصاب الجسم بحمو النيل، الذي يحدث نتيجة العرق الشديد، والغدد العرقية تفرز أملاحا وسموما، والعرق لا يتبخر جيدا، والغدد العرقية تنتفخ وتكون الحبيبات التي تكون في الرقبة والصدر.

وأضاف استشاري الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومي للبحوث سابقا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه يجب الحذر والاستحمام بماء درجة حرارته مناسبة من الحنفية مباشرة، محذرا من الخروج خلال فترات النهار بالملابس الداكنة، سواء الأسود أو الكحلي أو البني، وكل هذه الألوان تحتفظ بالحرارة بشكل كبير، وتزيد من سخونة الجلد وتسبب المشكلات بشكل كبير، ولذلك يجب ارتداء الملابس الخفيفة وتكون ألوانها فاتحة.

وشدد  استشاري الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومي للبحوث سابقا، على أن حمو النيل ليس مرضا معديا، ولكن هناك أمراض معدية أخرى، وهي الأمراض الفطرية، ومثل تلك الأمراض تنتشر بشكل كبير في الأجواء الحارة، مثل التي نعيشها هذه الأيام، وهناك نوع من هذه الأنواع تعرف بـ«تينيا ملونة»، وهي عبارة عن بقع بنية أو بيضاء أو وردية خفيفة في مناطق الرقبة والصدر والظهر والذراعين وغير مؤلمة نهائيا، ولكن شكلها مؤذٍ نفسيا، وهي تأتي بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية.