أعربت الكنائس المصرية عن ترحيبها بلقاء الرئيس محمد مرسي ،نافية وجود علاقة بين اللقاء ومظاهرات 24أغسطس التي تستهدف إسقاط جماعة الإخوان المسلمين.

وقال الأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية إن الرئيس بعث برسالة طمأنينة للأقباط عبر تأكيده على "المواطنة" كأساس للتعايش المشترك، ورفضه للتمييز بين المواطنين باعتباره رئيسا لكل المصريين.

ونفى قلتة تطرق اللقاء إلى مظاهرات 24أغسطس ،لافتا إلى إشادة الرئيس بـ"الجمعية التأسيسية للدستور".
واستطرد قائلا"الكنائس لاعلاقة لها بالمظاهرات ،ولاتدعو أو تمنع أحدا من المشاركة".

ووصف د.أندريا زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية اللقاء بأنه "إيجابي" ،لكنه لم يتمكن من الحضور لسفره خارج البلاد.
وأشار كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط إلى أن لقاء الرئيس محمد مرسي بممثلي الكنائس يهدف إلى بناء جسر ثقة بين كافة الأطياف، ويؤسس للتعامل مع الأقباط باعتبارهم شركاء في الوطن.

ودعا زاخر كافة الفصائل السياسية إلى نبذ الخلاف خلال تلك الفترة للإسراع في بناء الوطن ،لافتا إلى أن الجميع يجب أن يتعامل مع الرئيس باعتباره رئيسا لكل المصريين.

ونفى زاخر إمكانية التنبؤ بنتائج مظاهرات غد الجمعة ،لافتا إلى أنها تحركات شبابية يصعب السيطرة عليها.
واستطرد قائلا "نتمنى أن تمر بسلام باعتبارها جزءاً من الحراك السياسي الوطني ،معربا عن تقديره لتأكيدات المتظاهرين على سلمية التظاهر.
إلى ذلك أكدت حركة أقباط بلاقيود مشاركتها في مظاهرات غد الجمعة ،للمطالبة بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، ورفض هيمنة التيارات الإسلامية على مؤسسات الدولة.