«السجين» أصبح يطلق عليه «نزيلا في مؤسسة للحماية المجتمعية»
بدأت وزارة الداخلية، صباح الأحد، تنفيذ حركة تنقلات الشرطة للقيادات والضباط في جهاز الشرطة على مستوى الجمهورية، وذلك في كافة قطاعات وادارات ومديريات الأمن، وذلك عقب حركة الشرطة 2021، التي اعتمدها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والتى اتسمت بتصعيد القيادات الوسطى لتولى المناصب القيادية والدفع بالعناصر الشابة لتجديد الدماء ورفع كفاءة الجهاز الأمنى، ومن ابرز ملامح الحركة تغيير مسمي قطاع السجون إلى قطاع الحماية المجتمعية وتحول مسمى السجين إلى نزيل.
كما تضمنت الحركة الدفع بقيادات لتطوير آليات العمل الشرطى لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة وكل صور وأشكال الجريمة، وجاءت أبرز مؤشرات الحركة منها: تعزيز مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بأفضل العناصر وظيفياً وصحياً للارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، ومراعاة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط، في إطار القواعد تحقيقاً للاستقرار الاجتماعى والنفسى والوظيفى، وراعت الحركة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط، في إطار القواعد تحقيقاً للاستقرار الاجتماعى والنفسى والوظيفى.
استحدثت الحركة 4 قطاعات جديدة، بهدف تطوير والارتقاء بالأداء الأمني داخل المنظومة الأمنية، كما تم تغيير مسميات بعض الإدارات ودمجها مع بعض للتواكب مع خطة وزارة الداخلية خلال الفترة المقبلة التي تركز على الحماية والرعاية الاجتماعية.
أظهرت الحركة تعديل مسميات بعض القطاعات منها تغيير مسمى قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، إلى قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة.
كما غيرت الحركة قطاع الشرطة المتخصصة إلى قطاع المرور والحماية المدنية، وقطاع الأمن الاجتماعي إلى قطاع الشرطة المتخصصة، وقطاع السجون إلى قطاع الحماية المجتمعية.
كما جددت الثقة في بعض القيادات الأمنية؛ نتيجة النجاحات الأمنية المتتالية في كافة الملفات، منهم اللواء محمد منصور مساعد الوزير لقطاع الأمن، اللواء علاء سليم مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، اللواء أسعد الذكير مساعد الوزير لوسط الصعيد، اللواء أشرف الجندي مدير أمن القاهرة، واللواء رجب عبدالعال مدير أمن الجيزة، واللواء محمود أبوعمرة مدير أمن الإسكندرية، كما تم تصعيد قيادات الأمن العام للعمل مديرين أمن في المحافظات.
كانت الداخلية أعلنت عن حركة الشرطة التي تضمنت 30 مساعدا للوزير ومديرا للأمن ومدير إدارة في إطار تدعيم وتطوير جهاز الشرطة، من خلال التوسع في حركة ترقيات الرتب العليا والوسطى لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة كنواة للقيادة الشرطية المستقبلية.