أعلن في موسكو عن وفاة أوليغ باكلانوف عن 90 عاما، آخر عضو في لجنة الطوارئ التي تشكلت أواخر أيام حكم الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف.
وكتب رئيس مؤسسة "روسكوسموس" الروسية للفضاء ديمتري روغوزين على "تويتر" أمس الأربعاء: "اليوم رحل أوليغ دميتريفيتش باكلانوف الذي قاد صناعة الصواريخ والفضاء وترأس وزارة الصناعة السوفيتية. أوليغ باكلانوف كان صديقا لوالدي، وغالبا ما كان يزورنا في منزلنا. أخلص التعازي لعائلته وأصدقائه!".
ولد باكلانوف في خاركوف بأوكرانيا في مارس 1932، وبعد تخرجه من مدرسة خاركوف المهنية للاتصالات عام 1950، بدأ العمل في مصنع محلي، ثم أصبح مهنيا في معمل لأجهزة الراديو، وفي 1958 تخرج في كلية هندسة الراديو السوفيتية.
Сегодня ушел из жизни Олег Дмитриевич Бакланов, руководивший нашей ракетно-космической отраслью и возглавлявший Министерство общего машиностроения СССР.
— РОГОЗИН (@Rogozin) July 28, 2021
Олег Дмитриевич дружил с моим отцом, часто бывал в нашем доме. Мои искренние соболезнования его родным и близким!
وشغل منصب كبير المهندسين، ثم عمل مديرا لمصنع خاركوف لصناعة المعدات. وفي نوفمبر 1976، تم تعيين باكلانوف نائبا لوزير الصناعة، ومن 1983 إلى 1988 ترأس الوزارة.
كما تقلد منصب رئيس قطاع صناعة الصواريخ والفضاء، وانتدب أمينا لمشروع مكوك "بوران" الفضائي، كما حاز عدة جوائز منها "بطل العمل الاشتراكي" و"جائزة لينين".
وأصبح باكلانوف في أغسطس 1991 عضوا في لجنة الطوارئ الحكومية، وهي هيئة أعلنت من جانب واحد لتعطيل سياسة غورباتشوف واستمرت من 18 إلى 21 أغسطس.
وأعلنت الهيئة عصيان غورباتشوف، الذي سعى إلى توقيع معاهدة اتحاد جديدة وتحويل البلاد إلى اتحاد كونفدرالي، قبل عزله في مقره الريفي في شبه جزيرة القرم.
وانتهى الانقلاب بالفشل، وعلى مدى العامين التاليين، كان باكلانوف محتجزا بتهمة التآمر للاستيلاء على السلطة، وتم العفو عنه لاحقا في عام 1994.
وبعد الإعلان عن وفاة دميتري يازوف نهاية فبراير 2020، ظل باكلانوف آخر عضو في لجنة الطوارئ على قيد الحياة.