في مثل هذا اليوم 29 يوليو1899م..
تعد الأسلحة الكيماوية من أسلحة الدمار الشامل بالغة الخطورة، وعلى الرغم من الحظر الدولي باستخدامها، فإنها الأكثر انتشاراً في العالم. وتأثير هذه الأسلحة على البشر سريعاً وخطيراً، وأكثر ضحاياها من المدنيين؛ لأن للغازات السامة التي تبثها تلك الأسلحة انتشارا سريعاً وغير محسوس، ولها قدرة تدمير الإنسان والبنيان وتلويث البيئة.
انطلاقا من ذلك، تحظر العديد من الاتفاقيات الدولية استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاعات المسلحة. فقد ورد الحظر عليها مع تبني إعلان لاهاي الموقع في 29يوليو 1899 بشأن حظر استخدام القذائف التي تستهدف نشر الغازات الخانقة. ويعد هذا الإعلان أول نص يتعلق بحظر الأسلحة الكيميائية. ثم جاء بعد ذلك بروتوكول جنيف لعام 1925، الذي يتعلق بحظر استعمال الغازات الخانقة أو السامة أو أية سوائل أو مواد أو وسائل مشابهه لها من بينها المواد الكيماوية.!!