في مثل هذا اليوم 29 يوليو1981م..
ديانا أميرة ويلز (ديانا فرانسيس سبنسر، 1 يوليو 1961 - 31 أغسطس 1997) كانت الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر والوريث الظاهري للملكة إليزابيث الثانية.
ولدت ديانا في عائلة سبنسر الإنجليزية النبيلة التي تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء (بالإنجليزية: The Honourable). كانت المولودة الرابعة والابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن والشريفة فرانسيس شاند كايد. ترعرعت في بارك هاوس بالقرب من مقاطعة ساندرينغهام. وتعلمت في إنجلترا و سويسرا، وبعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر، حصلت ديانا على لقب "الليدي" أي السيدة سنة 1975. عقد زفافها على أمير ويلز في 29 يوليو 1981 في كاتدرائية القديس بولس وقد لاقى إقبالًا جماهيريًا على التلفاز، إذ وصل عدد المشاهدين إلى 750 مليون مشاهد. وفي أثناء زواجها حملت ديانا عدة ألقاب كــ أميرة ويلز - دوقة كورنوول - دوقة روثساي - كونتيسة تشيستر وبارونة رينفرو. وأنجبت ولدين هما الأمير ويليام و الأمير هاري وهما في المركز الثاني والخامس لتولي العرش البريطاني على التوالي. وبصفتها أميرة ويلز فقد تولت ديانا واجبات ملكية ونابت عن الملكة خارج البلاد. ولقد عرف عنها دعمها للأعمال الخيرية وخاصة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية. وتولت منذ عام 1989 رئاسة "مستشفى جريت أورموند ستريت" للأطفال بالإضافة للعشرات من الأعمال الخيرية الأخرى. وكان جمالها وجاذبيتها قد جعلاها محط اهتمام الإعلام العالمي أثناء زواجها وبعده. إذ انتهى زواجها بالانفصال في 28 أغسطس 1996. وتوفيت عقب حادث تصادم سيارة والذي تلاه حزن شعبي شديد.
حكاية الأمير تشارلز و الأميرة ديانا بدأت حينما كان تشارلز يواعد شقيقة ديانا وهي سارة سبنسر ، كانت تجمعهما علاقة غرامية لكنه لم يكن ينوي الزواج منها ، وبالصدفة تعرف على شقيقتها الأميرة ديانا التي كانت صغيرة السن حينها لم تتجاوز الـ19 عاما.
بعد مزيد من الضغوطات من العائلة الملكية قرر الأمير التفكير في أمر الزواج بشكل جدي ، ويبدو أن علاقته بـ سارة سبنسر شقيقة ديانا كانت قد انتهت ، فبدأ يفكر في ديانا كعروس تشاركه الحياة الملكية .
في صيف 1980 في إحدى العطلات الريفية ، اجتمع الأميرة تشارلز و ديانا ، وظلت تشاهده وهو يلعب البولو ، يبدو أنها أعجبت بهذا الأمير الوسيم الذي تتهافت عليه النساء، ومن هنا بدأت ملامح علاقتهما تتطور وقرر تشارلز دعوة ديانا على رحلة بحرية على متن اليخت الملكي في بريطانيا .
وسارت العلاقة في تطور هائل، حيث دعاها مرة أخرى إلى بالمورال مكان إقامة العائلة الملكية في اسكتلندا حتى يعرفها على عائلته بشكل شخصي وذلك في نفس العام 1980، ويقال حسب الروايات عن علاقة تشارلز وديانا، أن الملكة إليزابيث والأمير فيليب أعجبا كثيرا بالأميرة ديانا ولاقت ترحيبا رائعا منهما في هذه الزيارة.
بعد أشهر قليلة وتحديدًا في عام 1981 قرر الأمير تشارلز أن يتقدم لخطبة ديانا في 6 فبراير ووافقت بالطبع وتم الإعلان عن خطبتهما رسميا في 24 فبراير 1981، وقدم لها الأمير تشارلز خاتما فخما مكونا من 14 ماسة بيضاء وفي منتصفهم ماسة زرقاء ، وهو من أغلى الخواتم الملكية حول العالم، وورثه عنها ابنها الأكبر ويليام الذي قدمه لزوجته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج عند الزواج منها .
وفي 29 يوليو 1981، تم عقد زفاف أسطوري للأمير تشارلز و الأميرة ديانا تمت إذاعته مباشرة على التلفاز ليشاهده حوالي 750 مليون مواطن، واصطف حوالي 600 ألف شخص في الشوارع ليشاهدوا زفاف الأمير تشارلز وعروسه ذات الـ20 عاما.!!