نادر شكرى
اكدت السعودية دعمها لتونس ضد حركة النهضة الاخوانية وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال مع نظيره التونسي، عثمان الجرندي، دعم المملكة لكل الإجراءات التي تسهم في تحقيق أمن واستقرار تونس.
وتلقى الأمير فيصل تلقى اتصالا هاتفيا من الجرندي، حيث جرى خلال المكالمة "استعراض العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات".وأكد وزير الخارجية السعودية في هذا السياق خلال الاتصال "حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية الشقيقة ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك".
وتأتي هذه المكالمة في الوقت الذي تشهد فيه تونس تطورات سياسية متسارعة على خلفية موجة احتجاجات واسعة تعم البلاد.
من جانبه حث الاتحاد الأوروبي الأطراف السياسية الفاعلة في تونس على احترام الدستور وتجنب الانزلاق إلى العنف، وذلك بعد قرارات الرئيس التونسي بإقالة أعضاء الحكومة وتجميد البرلمان.
وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد يدعو "جميع الأطراف في تونس إلى احترام الدستور ومؤسساته وسيادة القانون، كما ندعوهم إلى التزام الهدوء وتجنب اللجوء إلى العنف حفاظا على استقرار البلاد".
وأضافت المتحدثة أن الاتحاد يتابع "عن كثب أحدث التطورات في تونس"