عقب نفيه شائعة وفاة حماته، الفنانة دلال عبدالعزيز، والتي انتشرت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 24 يوليو، وجه المذيع رامي رضوان عدة رسائل عبر صفحته وحسابه الرسمي على موقع فيسبوك.
وطالب رامي المواقع التي نشرت الخبر بالاعتذار، قبل أن يتخذ ضدها موقفا آخر، مؤكدا أن حذف الخبر غير الصحيح ليس حلا، خاصة أن لديه "سكرين شوت" لكل ما نشر.
وفي رسالة أخرى، كتب "بكل هدوء، أنا رقمي مع طوب الأرض، ومفيش رئيس تحرير ممعهوش تليفوني ومايعرفنيش شخصيا
وتقريبا مفيش صحفي ممعهوش تليفوني،
بأي منطق أو عقل أو إنسانية أو مهنية ينزل خبر زي ده بدون تحقق؟!، جنسه إيه ودماغه فيها إيه اللي قرر ينزل إشاعة ملعونة زي دي؟
طب راعوا الظروف المؤلمة اللي عايشينها بقالنا شهور دلوقتي".
وتابع: "طب راعوا ضميركم، طب راعوا مهنيتكم، طب راعوا إنسانيتكم، طب راعوا أي حاجة، أنا قلت قبل كده وهقولها تاني ويا رب تحوأ المرة دي: خلوا الإنسانية والضمير الإنساني والصحفي يسبق اللهث وراء السبق واللايك والشير في كل ما يخص أرواح الناس.. وفي أي خبر".
وفي رسالة ثالثة، أضاف "للتوضيح: ما أعنيه بمن نشر الإشاعة.. أي النشر الصحفي، فلا يمكن أن ألوم الناس.. ولو أن بعضهم بذكاء دخل على صفحة حسن وصفحتي للتأكد.
انما الصحفي.. ألف باء عمله التحقق والتأكد من أي خبر من خلال عدة مصادر. فما بالكم لو خبر يمس حياة بشر؟! بل يمس أسرة تعاني وتمر بشدة لا يعلمها إلا الله على مدار أكثر من ٣ أشهر.. وزاد الأمر قسوة فقدان عزيز جدا".
واختتم "ورغم ذلك.. الدعاء لم يكن من قلبي.. بل رد فعل انفعالي. فلا يسعدني أبدا أن يصيب أي إنسان مكروه مهما كان. وربنا يدي كل إنسان على قدر نيته وأفعاله".
جدير بالذكر أن شائعة وفاة الفنانة دلال عبدالعزيز، التي تعاني منذ عدة أشهر، من تداعيات إصابتها بفيروس كورونا، قد انتشرت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 24 يوليو، على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، وحرص على نفيها رامي رضوان عبر فيسبوك، مؤمدا عدم صحتها، ومطالبا الجميع بتحري الدقة.