في مثل هذا اليوم 23 يوليو1973م..
مونيكا صأمويل لوينسكي (بالإنجليزية: Monica Lewinsky)‏ ولدت في 23 يونيو 1973 (العمر 48 سنة)، هي سيدة من عامة الناس أمريكية. كانت تعمل متدربة في البيت الأبيض في منتصف التسعينيات، وتسلطت عليها أضواء الإعلام والسياسة عندما تورطت في فضيحة جنسية مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون فيما سمي بفضيحة مونيكا (Monicagate).

ولدت في مدينة سان فرانسيسكو وتربت في جنوب كاليفورنيا غرب لوس انجلس، وفي بفرلى هيلز. ولد أبوها في السلفادور ولكنة من عائلة من اليهود الالمان المهاجرين بينما تنتمي امها الي اليهود الروس. تلقت تعليمها في كلية سانتا مونيكا ثم في كلية لويس اند كلارك في بورتلاند بولاية أوريغون بعد ذلك الي واشنطن حيث عملت في البيت الأبيض أثناء ولاية الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون الأولي.
الفضيحة

دارت علاقة جنسية غير مشروعة قصيرة الامد بينها وبين الرئيس، وقد اٍتفق كلاهما على أنهما مارسا الجنس عن طريق الفم ولكن العلاقة لم تتطور إلى المعاشرة الجنسية الكاملة، وقد عرفت أخبار هذا الموضوع والتحقيق الذي فتح بشأنه فيما بعد بفضيحة مونيكا.

قامت ليندا تريب صديقة مونيكا المقربة والتي كانت تكبرها ب 24 عاما، بتسجيل محادثات تليفونية بشكل سري بينها وبين مونيكا يناقشان فيها تفاصيل العلاقة بين مونيكا وكلينتون. لم يتم فضح الموضوع مباشرة ولكن بعد أن قدمت مونيكا شهادة كاذبة في قضية بولا جونز والتي نفت فيها أي علاقة جنسية بينها وبين كلينتون وحاولت مونيكا إقناع ليندا بشهادة الزور في نفس القضية، ولكن ليندا أعطت التسجيلات للمستشار المستقل كينيث ستار، وساعدة ذلك على استمرار التحقيقات في وايت ووتر وقد وسع ستار تحقيقاته لتشمل مونيكا لونسكي وكلينتون وآخرين، وذلك في محاولة لكشف الحقائق في قضية بولا جونز. ومن المثير للدهشة الادعاءات بأن ليندا تريب أيضا سربت معلومات للصحافة لكي تراقب جيدا جنيفر فيتزجيرالد، والتي ظهرت شائعات بأنها كانت علي علاقة عاطفية جنسية مع الرئيس السابق جورج بوش الاب، ولكنها نفت صحة هذه الادعاءات تماما ووصفتها بأنها تلفيق كامل.

الاعترافات:
اعترفت مونيكا لوينسكي بممارسة الجنس عن طريق الفم مع كلينتون في المكتب البيضاوي والحجرات الملحقة بالجناح الغربي. وقد تم تدوين ذلك رسميا في تقرير ستار.و التي أدت إلى محاكمة الرئيس السابق كلينتون لاحقا بتهمة عرقلة سير العدالة وشهادة الزور.

اتهم كلنتون مسبقا بعلاقات جنسية متعددة أهمها علاقة مع المغنية والموظفة السابقة لدي ولاية اركانساس واسمها جنيفر فلاورز، والحادثة مع الموظفة لدي ولاية أركنساس أيضا بولا جونز في غرفة بفندق ليتل روك، والتي ادعت فيها بولا أن كلينتون خلع ملابسه أمامها وقد ظهرت هذة الادعاءات بينما كان كلينتون حاكما لاركنساس، وظهر موضوع مونيكا حينما حاول محاموا بولا جونز الحصول على أدلة جانبية تؤكد صدق ادعاء موكلتهم.

نفى كلينتون أثناء المحاكمة سنة 1998 أي علاقة جنسية مع مونيكا، ثم في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض سنة 1999. ولكن بعد ضغوط من ستار الذي حصل على فستان أزرق يخص مونيكا عليه السائل المنوي لكلينتون، وأيضا حصل على اعتراف من مونيكا أن كلينتون قد وضع سيجارا في أعضائها التناسلية. تحت هذه الضغوط اعترف بيل كلينتون في يوم 17 أغسطس 1998 أنه كذب علي الشعب الأمريكي، وأنه كان على علاقة غير شرعية مع مونيكا لونسكي، ولكنه أنطر ان يكون قد شهد زورا بأن في رأيه أن ممارسة الجنس عن طريق الفم لا يمثل علاقة جنسية.

بعد فضيحتها مع كلنتون ذهبت إلى لندن للدراسة في جامعة لندن وحصلت على شهادة الماجستير.

كما دخلت لوينسكي التاريخ مرة أخرى بعد فضيحتها المشهورة من خلال عرض تفاصيل فضيحتها في مكتبة كلنتون الرئاسية جنبآ إلى جنب مع عرض فضائح الروؤساء الأمريكين الأخرى ن مثل فضيحة ووترجيت.!!