النائبة هناء رزق الله: العلاقات الإنسانية هي التي ستبقى للأبد
«أهلها في رباط إلى يوم القيامة»، هكذا وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أهل مصر منذ أكثر من 1400 عام، هذا الشعب الذي وصفه الله في الإنجيل بأنه «شعب مبارك»، وهذا ما أثبتته الأيام على مدار تاريخ مصر ووحدة شعبها.
وهذا ما أكدته هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، والتي تحرص كل عيد على أن تشارك أشقائها المسلمين فرحتهم بالعيد فتذبح الذبائح وتوزعها على الجيران والأصدقاء والفقراء والمساكين احتفالًا بالعيد.
تحرض هناء أنيس رزق الله، على مشاركة المسلمين في مناسباتهم المختلفة حيث تصر على أن تنزل للشارع وتقوم بهذه الأعمال التطوعية بنفسها ولا ترضى بمساعدة ابنها في توزيع اللحوم على المحتاجين في مشهد يؤكد أن هذا الشعب هو شعب واحد.
النائبة التي لها باع في العمل الإجتماعي والإنساني ولها رصيد من العمل العام علاوة على صيتها وصيت أسرتها الذائع في تجارة الذهب بمدينة الزقازيق، تحمل أكياس اللحوم وتنتقل للأماكن الشعبية لتوزعها على الفقراء هناك، ليفاجأ سكان هذه المناطق بيد تحمل كيس اللحوم عليها وشم الصليب المرسوم، حيث تباردهم النائبة بالابتسامة التى تصل إلى قلوبهم.
«أنيس»، أكدت لـ«الوطن»، أنها تحرص دائمًا على مشاركة أهلها من المسلمين في المناسبات المختلفة، حيث تشعر بمسئولية تجاههم، ولذلك تحرص على تجهيز شنط رمضان بنفسها وتوزعها على المحتاجين، بالإضافة للحوم العيد، مؤكدة أنها تفعل ذلك منذ مدة طويلة، وأن ذلك غير مرتبط بوجودها داخل مجلس النواب، مشددة على أن العلاقات الإنسانية هي التي ستبقى للأبد.