قالت الدكتورة مي حسين، عضو اللجنة العليا للضمور العضلي، إن وزارة الصحة قامت مؤخرا بإضافة تحاليل الضمور العضلي، إلى مجموعة التحاليل التي يخضع إليها الأطفال حديثي الولادة من عمر يوم حتى شهر، موضحة أن ذلك بهدف اكتشاف الحالات المصابه بهذا المرض مبكرًا وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
وأضافت «مي»، خلال لقاء عبر skype، مع قناة extra news، اليوم الأحد، أن الأهالي التي يملكون أطفال أكبر من هذا العمر، مطالبون فقط بمتابعة التطور الحركي لأطفالهم، وإذا لاحظوا أي مشاكل بهذا التطور أو أن أطفالهم يعانون من التهابات صدرية شديدة تستدعي دخولهم إلى المستشفى، فليس عليهم سوى التوجه إلى العيادات التي خصصتها وزارة الصحة مؤخرا لاستقبال كل مرضى الضمور العضلي، والمنتشرة على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
وأشارت عضو اللجنة العليا للضمور العضلي، إلى أن الأهالي إذا لم يستطيعوا الذهاب مباشرة إلى عيادات استقبال مرضى الضمور العضلي، فعليهم في تلك الحالة الاتصال برقم (106)، وحينها يدخلون بيانات الحالة وعلى أثره يتم توجيهم على الفور إلى أقرب عيادة لهم، وبعدها يخضع الطفل إلى الكشف والفحص داخل العيادة، وإذا أُثبت إصابته يتم إدراجه على القائمة التي ترفع إلى اللجنة العليا للضمور العضلي حتى تحدد موعد خضوعه للعلاج الجيني الذي وفرته المبادرة الرئاسية.
وأوضحت أنه في حالة خضوع الطفل المصاب بالضمور العضلي إلى العلاج، فمن المتوقع أن لا يكون هناك تاثر كبير بهذا المرض حين يكبر هذا الطفل، مشيرة إلى أنه خلال رحلة العلاج يحاول الأطباء معالجة الضمور الذي حدث بخلايا النخاع الشوكي للطفل.
وكشفت أنه كلما خضع الطفل إلى العلاج بصورة مبكرة، كلما قلت نسبة تأثير هذا المرض على الطفل مستقبلا، متابعة: «لو خد الطفل العلاج بدري، كل ما التأثير ده إن شاء الله لا يذكر».
وأردفت «مي» أنه في حالة تلقي العلاج بعد وقت طويل من الإصابة بالمرض عادة ما يسبب هذا المرض تأثير سلبي على التطور الحركي للطفل، موضحة أنه لهذا تنبه الشركات المنتجة لهذا العلاج بضرورة حصول الحالات المصابة بالضمور العضلي عليه قبل بلوغهم عمر العامين.