قال رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن المفارقة التاريخية للأقباط في مصر تشير إلى أنهم يحتشدون في الانتخابات لصالح التيار العلماني، ويعلنون الخصومة للتيار الإسلامي، أما مطالبهم في الدستور فتدور حول حقهم في الاحتكام لشرائعهم في أحوالهم الشخصية وإدارة شئونهم الدينية بعيدا عن رقابة القضاء أو اجهزة الرقابة المالية.
أضاف حبيب أثناء مداخلة هاتفية لبرنامج الشعب يريد الذي يذاع على قناة التحرير أن مطالب الأقباط تحققها الشريعة الإسلامية وتهدم تماما الفكرة العلمانية، بل وتهدم فكرة المواطنة بالمعنى العلماني، لذا فالأقباط هم خصوم التيار الاسلامي الذين يطالبون بتطبيق الشريعة الاسلامية في أمورهم الخاصة ويرفضون تطبيقها في النظام العام.