كتب – محرر الاقباط متحدون
تساءل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بالقدس " أين هم أثرياء العرب مما يحدث في مدينة القدس ؟ " وقال :" واننا اذ نوجه الشكر والتحية لكل من يؤازر اهلنا في القدس وخاصة مؤسساتنا المقدسية المستهدفة والمستباحة الا انني اعتقد بأن الاثرياء والاغنياء العرب مطلوب منهم اكثر من هذا بكثير وصرح في حديث إذاعي :
ان مستشفيات القدس ومدارسها ومؤسساتها المختلفة تحتاج الى الدعم والمساعدة والمؤازرة كما ان القدس بحاجة الى مشاريع اسكانية لدعم صمود ابنائها .
انني اقترح على الاثرياء والاغنياء العرب بأن يبادروا الى اقامة مشاريع اسكانية ومن الممكن ان تحمل اسماءهم تكريما لهم ولعطائهم لان هذه الطريقة هي الافضل من اجل دعم استمرارية صمود وبقاء المقدسيين في مدينتهم .
لا يمكننا ان نتحدث عن المقدسات بمعزل عن الشعب فكما ندافع عن المقدسات والاوقاف يجب ان نحافظ على الحضور الفلسطيني في المدينة المقدسة ولذلك فانني اقدم هذا الاقتراح العملي للمقتدرين والاثرياء العرب وهم كثيرون بضرورة ان يبادروا الى اقامة مشاريع اسكانية لايواء المقدسيين.
وطبعا هذا ليس بالامر السهل في مدينة القدس ولكن يمكن لهؤلاء ان يتجاوزوا كل الصعوبات والعقوبات التي توضع امام تحقيق مشاريع من هذا النوع ، ناهيك عن ضرورة دعم المستشفيات والمؤسسات التعليمية وغيرها وكلها تتعرض للابتزاز والضغوطات الاحتلالية وهي مؤسسات وطنية بامتياز يجب ان تبقى في القدس لكي تؤدي رسالتها في خدمة شعبنا .