كتب – محرر الاقباط متحدون
قال الحقوقي محمد السماك، يعتقدون أن بلوغ الفتاة ونضوجها يكون عند حيضها! لكن دعوني أتسآئل ببلاهة، متى كان البلوغ الفسيولوجي للجسم يعتبر دليلاً لبلوغ العقل والفكر؟ فعلى سبيل المثال الفتاة في سن التاسعة أو العاشرة، طفلة قاصرة العقل والتفكير، وتبقى مجرد طفلة حتى لو بلغت فسيولوجياً.
مضيفا عبر حسابه على "فيسبوك"، تلك القاصر التي بلغت فسيولوجياً فقط، إذا جاعت بكت، إذا فزعت من نومها ركضت لحضن أمها، أقوى خططها أن تلعب وتلهوا بالدمى الصغيرة، جل طموحها فستان وردي، وأقوى أحلامها رحلة إلى حديقة الحيوان، وأشد كوابيسها أن تنظر تحت السرير ليخرج لها الوحش الرمادي آكل الأطفال.
لافتا :" تلك الطفلة تحتاج من يُطعمها ويهتم بها ويسهر إلى جانبها إذا ما مرضت، ويعتني بها في كل لحظة ومن كان لا يمكنه الإهتمام بإطعام نفسه، وتحمل مسؤوليته ومواجهة صعاب الحياة؛ كيف إذن نصفهُ بالنضوج أو البلوغ؟! .
وتابع :"ستقول بكل غباء وبجاحة أن رجل الدين فلان هو من أذن لي بتزويج إبنتي القاصر، فقمت بتزويجها جرب وقل لنفس رجل الدين هذا أن يُزوجك إبنتهُ القاصر لك أو لإبنك ، هل تعلم أنه سيلعنك فوراً، ثم يطردك من منزله .. لا تكن أبله يا أبله.