أكد "الحزب العربي الديمقراطي الناصري" أنه سوف يشارك في مليونية 24 أغسطس، وأصدر بيانًا دعا فيه الشعب المصري إلى النزول للميادين للمشاركة، من أجل التأكيد على أن العدل هو أساس الحكم، وأن الثورة التي تمناها الشعب المصري هي ثورة على الاستبداد والفساد، وقد تحول من استبداد نظام "مبارك" الفاسد إلى الاستبداد الديني.

 

وأشار البيان إلى أن العدالة الاجتماعية التي طالب بها الشعب المصري لا تتفق والتوجهات الرأسمالية التي يتبناها الإخوان المسلمون، ولهذا يطالب الشعب المصري بالنزول للميادين لاسترداد ثورته التي تعمل كافة النظم الاستبدادية اليوم على جعلها نموذجًا للثورات على عكس ما يجب أن يكون.

 

وأوضح أن الثورة المصرية التي سعوا إليها منذ عشرات السنوات في الحزب، هي ثورة ضد التحالفات التي تقضي على مد يد التواصل مع الأقطار العربية، وأنهم يؤمنون ومعهم كافة القوى الوطنية القومية أن مخططًا كونيًا يتم نسجه اليوم ضد الأمة العربية، وضد كافة قوى التحرر الوطني بالمنطقة.