كتب – محرر الاقباط متحدون
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت جلسة لمناقشة موضوع فيروس الكورونا في مقر الكرياه في تل أبيب وحضر الجلسة كل من وزير الصحة، ووزير الدفاع، ووزير الأمن الداخلي، ووزيرة الداخلية، ووزيرة المواصلات، ووزير الثقافة والرياضة، ووزيرة الابتكار والعلوم، والمستشار القضائي للحكومة، والمدير العام لوزارة الصحة، ورئيسة خدمات صحة الجمهور، ومندوبين عن هيئة الأمن القومي، وجيش الدفاع، وشرطة إسرائيل، ووزارة المالية وغيرهم من الجهات المهنية.
فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء نفتالي بينيت في مستهل الجلسة:
نلتقي من أجل التخطيط سويًا ومسبقًا للإجراءات والتوصيات تمهيدًا للأسبوع المقبل. ونهدف لإتاحة روتين الحياة الاعتيادية بما يتناسب مع ظروف الكورونا.
حاليًا تشهد أرجاء العالم كافة تفشيًا حقيقيًا لطفرة دلتا، بما في ذلك في دول ذات نِسب عالية من الأشخاص المطعّمين، مثل إنجلترا، وإسرائيل والولايات المتحدة. في إنجلترا نشاهد خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا حادًا في عدد الأطفال ممن يتم إدخالهم إلى المستشفيات يوميًا.إنه تطور نعيه ونتعامل معه بشكل معقول ومسؤول.
من ناحية، أثبتت اللقاحات فعاليتها في مكافحة الفيروس، وبالتالي فإننا نحرص على استمرارية إعطاء التطعيمات وتوفر مخزون لازم منها. إلا ان اللقاحات وحدها لا تكفي.
حاليًا يتزايد رواج الاعتقاد بأن قدرة اللقاحات على الحماية من سلالة دلتا هي أضعف مما كنا نتمناه. ولا نعرف بدقة إلى أي درجة اللقاح مفيد، لكنها أقل إلى حد ملموس. ونأمل جميعًا بأن نشاهد تباطؤًا، لكن الحقائق تفيد حاليًا بعدم حدوث تباطؤ سواء هنا أو حول العالم.
أما الذين أملوا بأن تحل اللقاحات المشكلة لوحدها، فهم أخطاؤوا تقديرهم. ولا بد من طرح استراتيجية تجلب أكبر قدر ممكن من اللقاحات من ناحية وتأخذ قيود اللقاحات بعين الاعتبار من ناحية آخرى.
ويقضي التصور الشامل لدينا بما يلي:
1. الاستمرارية التطعيمية بمعنى استمرارية توفر مخزون من اللقاحات مع تكثيف جهود التطعيم، إلى جانب النظر في إمكانية إعطاء جرعة لقاح ثالثة، على الأقل لكبار السن.
2. طرح قواعد كورونا تتيح استمرار الحياة الاعتيادية على مدار فترة طويلة - يتعين علينا أن نتعود على ذلك. ومع أن الجميع ينزعج من ذلك، إلا أنه فعال. ومن بين كل الإجراءات وكل التقنيات، هذا أكثر الأشياء فعاليةً ونجاعةً ضد جميع الفيروسات.
3. التواصل مع الميدان - أمس مثلاً شاهدنا مثالاً رائعًا لكيفية خلق مسار وأريد أن يستمر ذلك. إذ جلسنا مع أصحاب قاعات المناسبات، وخلقنا معهم مسارًا متفقًا عليه. وقد تصرفنا بسرعة فائقة، وتم إقراره بالإجماع، حيث طرحوا أفكارًا لم تخطر ببالنا أصلاً.
4. الفحوصات الذاتية - منذ بداية الكورونا وحتى هذه اللحظة، لا يمكن شراء فحص ذاتي في البلاد في حين أنه يتوفر حول العالم. نحن معنيون بنوزيع الفحوصات الذاتية عالية المصداقية بكثافة عبر البلاد، على أن نطرح في المرحلة الثانية وسريعًا المسارات الرسمية المستندة إلى فحوصات ذاتية.
يجب أن نفكر فيها على غرار قياس حرارة الجسم، ويجب أن يكون ذلك أمرًا روتينيًا.
إنها مسؤولية أكبر، بالتعاون مع الجمهور. وتتمثل مسؤوليتنا في تكوين استمرارية تطعيمية، وتطعيم الناس، وطرح المسارات، لكن يجب أن نعوّد الحمهور على ذلك أيضًا.
ستواصل الحكومة متابعة كافة المستجدات، والانعقاد بشكل متكرر من أجل مناقشتها والتخطيط للخطوات التالية مسبقًا على نحو سيسمح للجمهور بفهم إلى أين نتجه وماذا ينبغي فعله، دون المفاجآت ودون الداعي للفزع وقبل كل شيء من خلال التخطيط المسبق والذي يستشرف المستقبل".