المستشار / نجيب جبرائيل

لقد كان خطاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس فى مبادرة " حياة كريمة للريف المصرى لم يكن خطابا معتادا وانما كلمة الرئيس تستحق ان تقرأها بتحليل مختلف خطاب اعلان الجمهورية الجديدة الذى يختلف عن سابقة اذ ان هذه الجمهورية قد ولدت من رحم ثورة عظيمة اذهلت العالم كله وهى ثورة يونية 2013 .
 
ولكن ما جاء بخطاب الرئيس اعلانه هذه الجمهورية قد اسس لها مبادئ وقواعد عظيمة لعل اولى هذه المبادئ والتى جاءت قاطعة وحاسمة تحسم أى لبس أو غموض وتغلق على كل ما يعلق فى نفوس بعض المعترضين على مدينة الدولة اذ يعلن الرئيس صراحة وبكلمات ساطعة ان مصر دولة ديمقراطية مدينة حديثة ونركز هنا على مدنية الدولة التى  ناضلت المنظمة نضالا طويلا منذ سبعينات القرن الماضى وواجهتها سهام التشدد المتطرف الذى كان يصر على ان يسبغ على ان مصر دولة دينية وها هو السيد الرئيس الذى يقطع الشك بكل اليقين ليعلن ان مصر دولة مدنية  
 
الامر الثانى ان هذه الدولة الديمقراطية المدنية العظيمة ما كانت تأتى لولا هذا الشعب العظيم ودور القوات المسلحة العظيمة التى اشاد بها الرئيس السيسى أمس والتى ما كنا لنعيش فى دولة مدنية لولا قيام القوات المسلحة العظيمة بحماية هذه الديمقراطية وهذه المنية والقضاء على الارهاب والتطرف وكل ما يهدد مدنية الدولة فكانت القوات المسلحة وكذا الشرطة المصرية الباسلة فعلا تستحق الاشادة والشكر من قبل السيد عبد الفتاح السيسى أمس 
 
ولا يمكن ان ننسى دور المرأة المصرية ايقونة ثورة يونية والتى بلورهافى خطابة وأشاد السيد الرئيس بدور المرأة المصرية التى وقفت خلف الثورة العظيمة وقدمت الابطال والشهداء وكانت فى طليعة المسيرة الوطنية ثم يأتى خطاب الرئيس فى شكر عميق وطويل لهذا الشعب العظيم الذى كان وما يزال وراء هذه المنظومة العظيمة من التطور والنماء والتنمية .
 
حقيقة ان كلمة الرئيس أمس هى دستور عظيم لجمهورية جديدة تتصدر المدنية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان عنوان هذه الدولة .
حما الله مصر شعبا ورئيسا وجيشا عظيما وشرطة باسلة .
 
وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
القاهرة في 17  / 7  /2021

                                                                                                                 د. نجيب  جبرائيل 
                                                                                              سفير النوايا الحسنة
 رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان