محرر الأقباط متحدون
قالت منظمة العفو الدولية، في تقرير أصدرته أمس الخميس، إنها رصدت أدلة جديدة على انتهاكات العنف الجنسي - ضد المهاجرين الذين أُعيدوا قسرًا إلى مراكز الاحتجاز في ليبيا، بعد فشل محاولتهم عبور البحر المتوسط.
وأضافت المنظمة، في التقرير المعنون "لن يبحث عنك أحد"، أن "الأشخاص الذين اعتُرض سبيلهم في البحر يتم اقتيادهم فوراً إلى الاحتجاز التعسفي، ويتعرضون على نحو ممنهج للتعذيب، والعنف الجنسي، والعمالة القسرية، وغيرها من أشكال الاستغلال، مع الإفلات التام للجناة من العقاب".
ودعت المنظمة الدول الأوروبية إلى وقف تعاونها مع ليبيا بشأن مراقبة الهجرة والحدود، فيما شددت على ضرورة تفكيك مراكز احتجاز المهاجرين.
وقال محتجزون سابقون في مركز شارع الزاوية لاحتجاز المهاجرين في العاصمة الليبية طرابلس، إن "الحراس اغتصبوا النساء، وأُرغمت بعضهن على ممارسة الجنس مقابل الإفراج عنهن أو حصولهن على أشياء ضرورية مثل الماء النظيف".
وقدّرت العفو الدولية أن أكثر من 7 آلاف شخص أُعيدوا قسرًا إلى مراكز الاحتجاز، في النصف الأول من 2021.