انتقد الكاتب يوسف القعيد منع رئيس تحرير الجمهورية  للعدد الأخير من الصفحة الثقافية بالجريدة، لأنها تهاجم جماعة الإخوان المسلمين.

وقال القعيد، أن هذا التضييق كان متوقعا ولكن المدهش هو السرعة التي تم بها بسبب أختيار حزب الحرية والعدالة لرؤساء مجالس إدارات الصحف القومية لمنع من يخالفهم في الرأي.

وأضاف القعيد فى تصريحات لوكالة أنباء ONA ، أنه قد ذكر في مقاله “لا سمع ولا طاعة” والذي تم منع نشره منذ أيام في جريدة الأخبار أن الإخوان المسلمين لا يؤمنون بالحرية ولكنهم مؤمنين “بديمقراطية المرة الواحدة وبعدها يكفرون كل من يعارضهم على الرغم من أن الحرية هي التي أتت بهم”.

وأكد القعيد على أن تحويل المعارضين والإعلاميين مثل توفيق عكاشة وإسلام عفيفي رئيس تحرير الدستور للجنايات، شيء خطير للغاية لأنه أستغلال للقضاء والقانون في تكميم الأفواه.

وعبر القعيد عن غضبه من التجاوزات التي يقوم بها رجال الإخوان – على حد وصفه – قائلا ” عدد من رجال الإخوان قاموا بالعديد من التجاوزات في الفترة الأخيرة خاصة فتوى جواز قتل المتظاهرين المشاركين في مليونية 24 أغسطس والتي دعا إليها محمد أبوحامد وعدد من معارضي الإخوان،  وأيضا ابن الرئيس محمد مرسي والذي قال أن من سيشارك في مليونية 24 أغسطس عليه ان يودع أهله وهو ما يمثل اعتداء على حرية التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي”.

يذكر أن صحيفة الأخبار التى يرأس تحريرها “محمد حسن البنا”، منعت فى الأيام القليلة الماضية نشر مقالات للكاتب الصحفى والاديب ابراهيم عبدالمجيد ويوسف القعيد كذلك للسيناريست مدحت العدل.