محرر الأقباط متحدون
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من أن "استهداف" السلطات المصرية للناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان "يهدد استقرار ومصر وازدهارها"، وذلك بعد إعلان المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت، عن إحالته للمحاكمة بتهم تتعلق بنشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس،أمس ، إن "الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء استمرار الاعتقالات وقرارات الاتهام والمضايقات التي يتعرض لها قادة المجتمع المدني المصري والأكاديميون والصحفيون، بما في ذلك توجيه الاتهام إلى المدير العام للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت"، مضيفا أن بهجت "يتمتع باحترام كبير في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وتعمل المبادرة المصرية للحقوق الشخصية على تعزيز وحماية الحقوق في مصر".
وتابع برايس بالقول إن "استهداف ومقاضاة موظفي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والمنظمات غير الحكومية الأخرى، بما في ذلك المتهمون في القضية 173 (التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني بمصر)، ينتقص من حقوق جميع المصريين في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، ويهدد استقرار مصر وازدهارها. لقد أبلغنا الحكومة المصرية بأنه لا ينبغي استهداف أفراد مثل حسام بهجت بسبب تعبيرهم عن آرائهم بشكل سلمي".
وأشار برايس إلى تصريح وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في أبريل/نيسان الماضي، بأن "الولايات المتحدة ستقف مع المدافعين الشجعان عن حقوق الإنسان والصحفيين في جميع أنحاء العالم". وقال: "نعتقد أنه يجب السماح لجميع الناس بالتعبير عن آرائهم السياسية والتجمع السلمي بحرية. بصفتنا شريكًا استراتيجيًا، فقد ناقشنا هذه المخاوف مع الحكومة المصرية، وسنواصل القيام بذلك في المستقبل".