تشهد الحالة الصحية للنجمة دلال عبدالعزيز، حالة غموض كبيرة بسبب مضاعفات فيروس كورونا التى مازالت تعالج منه حتى الآن، بعد مرور أكثر من شهرين ونصف على دخولها المستشفى، وتحديدا فى 30 أبريل الماضى.
دلال، ما زالت تخضع لجلسات التنفس الاصطناعى عن طريق أنابيب الأكسجين، فهى تعانى من أعراض ما بعد الإصابة بفيروس كورونا وليس المرض الفيروسى نفسه.
وفى تصريحات جديدة للدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، لبرنامج الإعلامى سيد على، على فضائية "الحدث اليوم"، كشف سر عدم تحسن حالة الفنانة دلال عبدالعزيز رغم التماثل للشفاء من فيروس كورونا.
وأوضح أن المضاعفات الكبيرة التى تعرضت لها النجمة دلال عبدالعزيز بعد كورونا موجودة ولكنها ليست كبيرة، مشيرًا إلى أن هناك مضاعفات حدثت فى الجهاز التنفسى مثل التلفيات التى تحدث فى الرئة، مشددا على أن مضاعفات كورونا قد تمتد وتترك صعوبة فى التنفس والحركة، رغم التماثل للشفاء من الفيروس، وعلاج هذه المضاعفات قد يحتاج إلى وقت طويل، ومن الصعب أن تتنفس بدون أكسجين فى الوقت الحالى.
ومنذ وفاة زوجها الفنان سمير غانم، وهى لا تعلم ما حدث له، إذ تحاول العائلة بشتى الطرق إيهامها بأنه بخير وفى انتظار تعافيها، وكشفت تقارير إخبارية نقلا عن مصادر مقربة منها فى المستشفى أنها كتبت رسالة جديدة لزوجها فى الوقت الذى تشعر فيه بتحسن فى حالتها الصحية، وأن مضمون رسالتها الجديدة تقول فيه إنها تشعر بمرض زوجها وتتمنى أن ينجيه الله من مرضه.
وأعلن زوج ابنتها دنيا سمير غانم الإعلامى رامى رضوان، منذ أيام انتقال حماته من غرفة عناية مركزة إلى غرفة عناية أخرى قائلًا: "الحالة الصحية لا يمكن وصفها بأنها تشهد تحسنا كبيرا، ونرجو الاستمرار فى الدعاء لها، ويا رب حالتها تستقر، وناشد الصحفيين التحقق من الأخبار قبل نشرها فيما يخص حالة الفنانة دلال عبد العزيز".
يذكر أن الفنان سمير غانم رحل عن عالمنا مايو الماضى، عن عمر ناهز الـ84 عامًا، بعد إصابته بفيروس كورونا ومضاعفات صحية أخرى بالكلى، وشيعت جنازته من مسجد المشير بالتجمع الخامس إلى مثواه الأخير بمقابر الوفاء والأمل.