بعد السيارات الكهربائية'>انتشار السيارات الكهربائية، أصبح العالم بحاجة إلى زيادة إنتاجه من الكهرباء بنسبة 100%، فإذا لم تسرع الدول في زيادة إنتاج الكهرباء، ستكون في أزمة حقيقية، إذ إن السيارات الكهربائية تسحب قدرا كبيرا من الطاقة التي تنتجها الدول، وبالتالي سيتأثر نصيب الفرد من الكهرباء، وسترتفع أسعارها، لأن الكهرباء تنخفض باستمرار مع زيادة شحن السيارات الكهربائية وانتشارها في الشوارع، وبالتالي فيجب أن تسارع الدول في إنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة المتجددة النظيفة لكي تكتمل المعادلة، من خلال توفير كهرباء للسيارات الكهربائية من مصدر لا يلوث البيئة.
على سبيل المثال، 95% من استهلاك ألمانيا من الكهرباء يأتِ عن طريق الطاقة المتجددة، وكما ذكرت شركة McKinsey & Company، فإن ألمانيا لديها القدرة على توفير الطاقة الكهربائية، ولن تحتاج إلا زيادة 1% فقط خلال 2030، من الكهرباء لسد حاجة السيارات الكهربائية من الكهرباء بدون مشاكل.
وأشارت الشركة المتخصصة في الأبحاث و التحليل، بأن الأماكن التي تزداد فيها أعداد السيارات الكهربائية، سيزداد فيها حمل الكهرباء إلى حوالي 30% أثناء ذروة شحن السيارات الكهربائية في المنازل، وهي الليل.
وبعد السيارات الكهربائية'>انتشار السيارات الكهربائية بشكل واسع في 2030، سيحتاج العالم إلى زيادة نسبة إنتاجه من الكهرباء بشكل كبير لكى يلبي احتياجات 8 ملايين سيارة كهربائية من الطاقة اللازمة للشحن، وحتى لا تتعرض المنازل إلى انقطاع مفاجئ في التيار الكهربائي.
وهذا يدل على أن السيارات الكهربائية ليست موفرة، نعم ستكون موفرة للفرد، ولكنها ستكلف كل دولة مليارات الدولارات لكي تنشئ محطات لتوليد الكهرباء، وتغير وتطور من المحطات الحالية لكي تزيد قدرتها، وهذا قد يغير من أسعار الكهرباء ويجعلها مرتفعة فى بعض الدول على الأرجح.