يجري العمل على تطوير سيارة أوبل أسترا الجديدة على قدم وساق؛ إذ لم يتبق سوى أسابيع قليلة على العرض الأول للجيل الحادي عشر من الطراز المدمج، الأكثر مبيعًا للعلامة التجارية.
وأنشأ هذا الطراز مبدئيًا مثل جميع السيارات الحديثة، منذ الشتاء الماضي، يخضع للاختبار النهائي والضبط الدقيق والتحقق من الصحة في ظروف الحياة الحقيقية.
وأخذ مهندسو أوبل نماذج أولية ومركبات تطوير في أقصى الشمال، لاختبار النموذج الجديد على الطرق الجليدية، وفي الهواء المتجمد العميق في لابلاند السويدية.
ومؤخرًا نفذ المهندسون حملة التحقق من الصحة على الطرق العامة، في الوقت ذاته كانت أسترا الجديدة كليًا تخضع لاختباراتها النهائية في مختبر Rüsselsheim EMC «التوافق الكهرومغناطيسي»، قبل الحصول على الموافقة بشأن تسويقها.
ويسير برنامج الاختبار المتطلب لسيارة أسترا الجديدة كليًا على ما يرام بشكل استثنائي.
مع مارييلا فوغلر الجديدة، تُظهر أوبل الدقة الألمانية في كل التفاصيل، وتهدف بشكل مباشر إلى النقطة المثالية لقطاع السوق المدمجة، وتصميمها النقي الجريء، والتقنيات المتطورة، ومجموعة المحركات المثيرة، بما في ذلك محرك كهربائي هجين، سيجعلها معيارًا في فئتها.
وأثناء تطوير السيارة تأكدت الشركة أن الجيل الجديد سيوفر مرة أخرى للسائقين والركاب الكثير من متعة القيادة والراحة، كما يقول أندرياس هول، رئيس ديناميكيات المركبات في أوبل.
من ناحية أخرى، يضمن تصميم السيارة المتطور والديناميكي أن يشعر الركاب دائمًا بالأمان، حتى عند السرعات العالية على الطريق السريع، ومن جهة أخرى يوفر الكثير من الراحة، حتى على أسطح الطرق الرديئة - لتجربة قيادة مريحة.
لكن اختبار الإحماء لا يتم فقط حتى يشعر العملاء بالدفء والراحة في صباح الشتاء البارد، ويحدد أداء الإحماء بدقة أيضًا من خلال اللوائح ومعايير السلامة الداخلية الأكثر صرامة، التي تنص على أن الزجاج الأمامي المتجمد والنوافذ الجانبية في سيارة أوبل يجب أن تكون خالية من الجليد والضباب في أقصر وقت، لضمان رؤية آمنة للسائق.
علاوة على ذلك، نظرًا لأن الجيل المقبل من أسترا باعتباره هجينًا إضافيًا سيلعب دورًا مهمًا في استمرار كهربة مجموعة منتجات أوبل، فقد راقب المهندسون أيضًا عن كثب أوقات الاحماء لبطارية الليثيوم أيون، للتأكد من أن أداء الخلايا يتوافق مع معايير تجربة القيادة الكهربائية حتى في الطقس البارد.