حكم الدين في تبني حورية فرغلي لطفلين من ذوي الهمم: حرام في هذه الحالة

 

وأكدت الفنانة أنها تنفق عليهما وتتكفل بهما تماما منذ عدة سنوات، وتزورهما من فترة إلى أخرى، لكنها لا تزورهما بشكل مستمر بسبب أنها لا تريد أن تراهما بهذه الحالة التي يمران بها.

 

ويعد هذا التبني ليس الأول لـ حورية فرغلي، فسبق وكشفت الفنانة أنها تبنت طفل الخادمة التي كانت تعمل معها وكانت غير مصرية، فأتت لها وأخبرتها أنها حملت من رجل غريب وأن الرجل تركها وهرب، ولذلك كانت تريد أن تتخلص من الطفل، ولكن الفنانة رفضت ذلك الأمر.

 

ودومًا ما يقع التبني في دائرة التساؤلات الجدلية، حول مدى جوازه دينيًا، والفرق بينه وبين الكفالة، التي أشار لها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، في حديثه الشريف «أنا وكافل اليتيم كهذين في الجنة.. وأشار بالسبابة والوسطى». 

 

وكانت دار الإفتاء المصرية، تحدثت من قبل عن التبني وحكم الدين فيه، مؤكدة أن التبني حرام شرعًا، وذلك في حالة اتخاذ الشخص ولد غيره ابنًا له، وقد أبطل الإسلام كل آثاره؛ فقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ * ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ﴾ [الأحزاب: 4- 5]. 

 

وأمر من كفل أحدًا أن لا ينسبه إلى نفسه، وإنما ينسبه إلى أبيه إن كان له أب معروف، فإن جُهل أبوه دُعِيَ مولًى وأخًا في الدين، وبذلك منع الناس من تغيير الحقائق، وصان حقوق الورثة من الضياع أو الانتقاص.

 

وكانت وقعت حورية مؤخرا على عقود مسلسلها الجديد «أيام وبنعيشها» مع شيري عادل، ويتم التجهيز له في الوقت الحالي تمهيدا لعرضه في فترة الشتاء على إحدى المنصات والقنوات الفضائية.