كتب – محرر الاقباط متحدون
قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، غرقت هايتي في الفوضى بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس وهو ما يمكن أن يؤثر سلباً على الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في 26 سبتمبر .
مضيفة كما ذكرت فضائية فرانس 24، القاضي المكلف بالقضية قال إن الرئيس قتل بـ12 رصاصة في غرفته وتم نهب مكتبه وغرفته وأصيبت زوجته التي نقلت إلى فلوريدا لتلقي العلاج،وبحسب رئيس الوزراء بالوكالة كلود جوزيف فإن المهاجمين كانوا أجانب يتحدثون الإنجليزية والإسبانية.
المدير العام للشرطة أعلن عن مقتل 4 مرتزقة واعتقال 6 آخرين، من بين هؤلاء مواطن أمريكي كما تم الإفراج عن 3من ضباط الشرطة الذين احتجزوا كرهائن.
وتتساءل الصحيفة من له مصلحة في قتل الرئيس الهاييتي الذي أعلن في شباط فبراير الماضي أنه قد نجا من محاولة اغتيال وإطاحة بالحكم.
مضيفا أنه انقلاب نظمته مجموعة من رجال الأعمال الذين يسيطرون على الموارد الرئيسية للبلاد ويستخدمون الشوارع لزعزعة الاستقرار، وقد قوبل ذلك الإعلان بشكوك كثيرة وخاصة أن الرئيس كان يواجه معارضة شرسة تطعن في شرعيته.